فقالوا: إن صدقت رؤياك بقيت حتى لا تعرف إلا أمرين؛ هذه الشهادة وهذه الصلاة وقد أدخلوا فيها ما أدخلوا.
((سعيد بن المسيب واياس)) حدثني أبو قلابة؛ قال: حدثنا عبد الله بن معمر؛ قال: حدثنا محمد بن جعفر؛ قال: حدثنا شعبة عن اياس بن معاوية؛ قال: قال لي سعيد بن المسيب: ممن أنت؟ قلت: من مزينة؛ قال: إني لأذكر يوم نفى عمر ابن الخطاب النعمان بن مقرن على البيتين وجعل يبكى.
حدثنا حفص بن عمر الربالى؛ قال: حدثنا عمر بن علي المقدمي؛ قال: سمعت سفيان بن حسين يذكر عن اياس بن معاوية؛ قال: كنت قاعدا فجاء رجل إلى سعيد بن المسيب؛ فقال: يا أبا محمد أحدنا تقام الصلاة ويده في الضيعة فيؤثر الدنيا فكره سعيد كلمته (يؤثر الدنيا)؛ قال: إذا خفت يده من الضيعة يصلى تلك الصلاة؟ قال: نعم؛ قال: أفرأيت إن أعطى عليها عطاء أكان يتركها؟ قال: لا؛ قال: فلأراه آثر الدنيا على الآخرة.
((قصة اياس وجارية المغيرة بن شعبة)) حدثنا عباس بن محمد الدوري؛ قال حدثنا عبد الله بن بكر؛ قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن اياس بن معاوية عن نافع أن جارية لامرأة المغيرة بن شعبة كان المغيرة يغشاها وكانت مولاتها لا تدعوها إلا يا زانية فأرسل إليها فإن كنت للمغيرة فانهها عن قولها وإن كنت لها