ستة؛ قال: لقد أسرعتم في الجواب؛ قالوا: ومن يشك في خمسة وستة؟ قال: فأنا لا أشك في ذلك الدقيق كما تشكون أنتم في هذا الجليل؛ فمالي أدفعه عن حقه؟ وأما قولكم: أجالس الدون من الناس فلان أجالس من يرى إلى أحب إلى من أن أجالس من لا أرى له وأما قولكم: ألبس الدون من الثياب فلأن ألبس ثوبا يقيني أحب إلي من أن ألبس ثوبا أقيه بنفسي.
((إياس وخالد الحذاء)) وأخبرني محمد بن إسماعيل بن يعقوب؛ قال: حدثنا محمد بن سلام الجمحي؛ قال: حدثني عمر بن علي بن عطاء بن مقدم؛ قال: لما استقضى اياس بن معاوية أرسل إلى خالد الحذاء فتلكأ عليه؛ فقال: والله إن مما شجعني على قبول القضاء مكانك فلم يزل به حتى صار وزيرا ومشيرا.
((الحيلة على اياس ليلى القضاء)) حدثنا أبو يعلى زكريا بن يحيى بن خلاد المنقري؛ قال: حدثنا الأصمعي قال: حدثنا عبد الله بن عمر القيسي؛ قال: قيل لإياس بن معاوية يا أبا وائلة اختر لنا قاضيا نوليه القضاء؛ قال: ما أتقلد ذلك فقيل له: لو وجدت رجلا ترضاه أكنت تشير علينا به؟ قال: نعم؛ قيل له: أترى أن تلي القضاء؛ قال: نعم فقيل له أنك حليف رضا فولى القضاء وهو كاره.
((رأي أيوب في اياس)) حدثنا أحمد بن منصور الرمادي؛ قال: حدثنا نعيم بن حماد؛ قال: حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب؛ قال: ما رأينا قاضيا يشبه إياس ابن معاوية.
((سرعة اياس في القضاء)) وروى سهل بن يوسف عن خالد الحذاء؛ قال: قال إياس بن