((عمران بن حصين وأبوه صحابيان)) قال أبو بكر: وهو عمران بن حصين بن عبيد بن خلف بن عبد نهم بن سالم بن غاضرة بن سلول بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة ابن خزاعة هو وأبوه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورويا جميعهما عن النبي عليه السلام فأما عمران فواسع الرواية وله أخبار كثيرة؛ لم نكتبها ههنا داره بالبصرة في سكة اصطفابوس.
((من عمل خيرا في الجاهلية)) حدثنا العباس بن محمد الدوري؛ قال: حدثنا قيس بن حفص الدارمي؛ قال: حدثنا مسلمة بن علقمة؛ قال: حدثنا داود بن أبي هند عن العباس ابن عبد الرحمن؛ عن عمران بن حصين؛ أن أباه حصين بن عبيد قال: قلت: يا رسول الله أرأيت رجلا كان يقرى الضيف ويصل الرحم ويفك العاني ويفعل ويفعل فهلك في الجاهلية؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو في النار؛ قال: فما أتت على عبيد ثلاثة أيام حتى مات مشركا.
قال المدائني: لما أعفى زياد عمران بن حصين ولى عبد الله بن فضالة الليثي ثم أخاه عاصم بن فضالة ثم زرارة بن أوفى.
وقال حسان: بل أعاد عميرة بن يثربى بعد عمران ثم مات فولى زرارة بن أوفى.
وقال أبو عبيدة: ولى بعد عمران بن حصين زرارة بن أوفى الجرشى وكانت أخته لبابة بنت أوفى تحت زياد.
((زرارة بن أوفى الجرشى)) أخبرنا العباس بن يزيد البحراني؛ قال حدثنا عن عميرة بن السويد؛ قال: حدثنا أيوب بن طهمان؛ قال: خاصمت جدتي أم أبي في وفي أختي وأخي