عبد العزيز العمري؛ فقال: هل رأيتم أجهل بالله من هذا الشيخ يدعو على المسلمين؟ وكان عبد الله بن عبد العزيز قد ظهر هو وبنوه عبد الله وإسحاق ومحمد؛ كانوا ظهروا مع محمد بن عبد الله.
((ابن عمران وابن هرمة)) أخبرني عبد الله بن الحسن عن النميري عن محمد بن يحيى؛ قال: مرت إبل لمحمد بن عمران تحمل قتا من ضيعته؛ فقيل لابن هرمة؛ لو سألته منها حبلا ما أعطاك فبعث إليه: إن لي حمارا أفأعلفه من قت أرضك؟ فصرف الإبل كلها إليه.
((شاعر يهجو ابن عمران)) وقال فيه شاعر:
* يا قفل جود ضل مفتاحه * فلم يرى يوما بمفتوح * * لا غرني الدهر جمال له * مدح وفعل غير ممدوح * * ما أرتجى من صنم قائم * ليس بذي نفع ولا روح * * كمرقة البقال يبدو لها * ريح وليس الطعم كالريح * ((ابن عمران والحذاء)) قيل: ومر عقبة الحذاء بابن عمران يوما؛ فقال: إلى أين يا عقبة؟ أفي بعض أباطيلك؟ فقال: ابن عمك هارون بن إبراهيم اشترى منه كلبين عنده؛ قال: اللهم أجره؛ ما يحسن إلا الباطل؛ قال: تسألني عن ما بين المن والسلوى إلى الكراث؛ قال: ويلك كيف الحذاء؟ قال: عن أيها تسأل؟ قال: كيف نعل درهم؛ قال: لو اغتفرت اللون والجلد ما كان بها بأس؛ قال: فهل بقي إلا الشراك.
((أبو جعفر وابن عمران)) وذكر رجاء بن سهل الصغاني عن ابن مسهر؛ قال: حدثنا سعيد