الرجل: أصلحك الله كيف حلها؟ فقال له ابن عمران أتتماجن علي؟ اذهب به يا فلان إلى السجن.
(()) قال: وقال محمد بن عمران لسالم بن أبي الغفار؛ مولى هذيل - وكان ماجنا - ويحك يا سالم؛ لك هيئة وسمت أفلا تقصر عما أنت فيه؟ فقال: والله إني لأهم بذاك؛ فإذا رأيت دار ابن عمك طلحة بن فلان لم يخسف بها علمت أن في الأمر مهلة؛ وكان طلحة بن بلال مع موسى بن عيسى بالكوفة شيخا ما جنا أخبث الناس.
((محمد بن عمران وخصم ادعى عليه أنه لا يحسن الوضوء)) أخبرني عبد الله بن شبيب؛ قال: حدثني يعقوب بن محمد الزهري عن عبد العزيز بن عمران (إن شاء الله) عن محمد بن عبد الله بن عمرو ابن عثمان؛ قال: شهدت محمد بن عمران القاضي واختصم إليه رجلان من بلى؛ فقال أحدهما: والله أصلح الله القاضي إنه ليخاصمني ولا والله ما يحسن يتوضأ: فقال: إن كنت لا أحسن استرشدتك فأرشدت؛ والله لكأنما قال: تقرى الضيف.
((محمد بن عمران وأبو المفلاح)) أخبرني محمد بن هارون الوراق ورواه المدائني؛ قال: كان محمد بن عمران الطلحي على قضاء المدينة وصلاتها وكان بها رجل من البزازين يقال له: أبو المفلاح أفسد ماله حتى أفلس وكان ابن عمران إذا أراد