وكان مروان قد بلغ من السن تسعا وخمسين سنة وكان لمروان ابنان عبد الله وعبيد الله فأما عبيد الله فلا عقب له وأما عبد الله فكان أبوه جعله ولى عهده بعده وأخذه أبو جعفر فمات ببغداد وله عقب ثم تحول أبو العباس من الحيرة إلى الأنبار سنة أربع وثلاثين ومائة وتوفى بها في ذي الحجة سنة ست وثلاثين ومائة ويقال إنه ولى الخلافة وهو ابن أربع وعشرين سنة ويقال ابن ثمان وعشرين سنة وكانت ولايته أربع سنين وثمانية أشهر منذ بويع وكان له ابن يقال له محمد مات ببغداد ولم يعقب وبنت يقال لها ريطة كانت عند المهدي
(٣٧٣)