المعارف - ابن قتيبة - الصفحة ٣٦٨
وافر (ألا يا ليت كلبا لم تلدنا * وكنا من ولادة آخرينا) (أيذهب عامر بدمي وملكي * فلا غثا أصبت ولا سمينا) (فإن أهلك أنا وولى عهدي * فمروان أمير المؤمنينا * وكان أخوه ولى عهده فمن أجل هذا طلب مروان الخلافة لنفسه وأقبل بأهل الجزيرة وأهل قنسرين وأهل حمص وبعث إبراهيم بن الوليد سليمان بن هشام بن عبد الملك في أهل الشام فالتقوا بأرض الغوطة فانهزم سليمان حتى لحق بإبراهيم وسار مروان حتى نزل بأرض الغوطة وبويع له بها وخلع إبراهيم نفسه ودخل في طاعة مروان وبايع له وكان ذلك كله في شهرين ونصف ولما رأى عبد العزيز بن الحجاج بن عبد الملك تفرق ا لناس عنهم بعث يزيد بن خالد بن عبد الله القسري إلى السجن فقتل يوسف بن عمر وكان يوسف بن عمر عذب خالدا أباه حتى قتله وقتل يزيد أيضا عثمان والحكم ابني الوليد بن يزيد
(٣٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 ... » »»