ومنها إلى نيويورك (سنة 1907) وعاد إلى مصر، فعمل في تحرير جرائد " الأهرام " و " المحروسة " و " الرائد المصري " وأنشأ " صيدلية " في القاهرة وأصدر مع زوجته روز أنطون حداد (المتوفاة بعده بالقاهرة سنة 1374 ه، 1955 م) وهي أخت فرح أنطون (المتقدمة ترجمته) مجلة " السيدات " سنة 1921 ثم حولا اسمها إلى " مجلة السيدات والرجال " واستمرت نحو ربع قرن. وأشرف قبيل وفاته على تحرير " مجلة المقتطف " مدة قصيرة. وتوفي بالقاهرة. كان مكثرا من الترجمة عن الإنجليزية، والتأليف والكتابة، وفي أسلوبه الانشائي فتور. وبلغت مؤلفاته ومترجماته، العلمية والقصصية، نحو 60 كتابا، منها " علم الاجتماع - ط " جزآن، و " الطاقة الذرية - ط " نشره سنة 1948، و " تاريخ أساس الشرائع الانكليزية " مترجم، و " الحب والزواج - ط " و " مناهج الحياة - ط " و " الحقيبة الزرقاء - ط " وهو باكورة قصصه، نشر سنة 1898 و " الاشتراكية - ط " و " فاتنة الإمبراطور - ط " و " حواء الجديدة - ط " (1).
نقولا رزق الله (1287 - 1333 ه = 1870 - 1915 م) نقولا رزق الله: قصصي مترجم.
كان ممن عملوا في جريدة " الأهرام " بمصر. وأصدر مجلة " الروايات الجديدة " سنة 1910 وترجم عدة " روايات " (2).
السيوفي (1251 - 1319 ه = 1835 - 1901 م) نقولا السيوفي: مترجم دمشقي.
تعلم بها وعمل مترجما في قنصلية فرنسا.
واختصه الأمير عبد القادر الجزائري ليصحبه في إحدى رحلاته إلى باريس وإسطنبول. واستوطن بيروت (1860) ثم عين قنصلا لفرنسا في حلب والموصل وبغداد. ولما أحيل إلى المعاش عاد إلى لبنان وأقام في بعبدا إلى أن توفي. وكان عارفا بالمسكوكات القديمة وله مقالات بالفرنسية نشرت في المجلة الأسياوية بباريس. وله بالعربية " لائحة تتضمن ما ارتكبه البروسيون في فرنسا من المظالم في حرب 1870 - ط " (1).
نقولا الصائغ (1103 - 1169 ه = 1692 - 1756 م) نقولا (أو نيقولاوس) الصائغ الحلبي: شاعر. كان الرئيس العام للرهبان الفاسيليين القانونيين المنتسبين إلى دير مار يوحنا الشوير. وكان من تلاميذ جرمانوس فرحات بحلب. له " ديوان شعر - ط " وفي شعره متانة وجودة. قال مارون عبود: أصلح الشيخ إبراهيم اليازجي كثيرا من عيوبه حين وقف عليه (1).
فياض (1291 - 1378 ه = 1874 - 1958 م) نقولا فياض، الدكتور: طبيب، أديب، له شعر. من أعضاء المجمع العلمي العربي. لبناني المولد. تعلم الطب في باريس. وأقام في الإسكندرية طبيبا 20 عاما. وانتقل إلى بيروت (1930) فكان مديرا للبرق والبريد أربع سنوات.
وتوفي بها. من كتبه المطبوعة " خواطر في الصحة والمرض " و " حول سرير الإمبراطور " و " الخطابة " أهدته مجلة الهلال إلى قرائها، و " من نافذة العقل " رسالة، و " المرأة والشعر " خطبة، و " على المنبر " الجزء الأول و " رفيف الأقحوان " شعر، و " دنيا وأديان " و " بعد الأصيل " شعر (2).