الرشيدي (.. - بعد 1020 ه =.. - بعد 1611 م) يونس بن يونس بن عبد القادر بن أحمد الأثري الرشيدي الشافعي: فرضي فلكي مصري، من أهل رشيد. له اشتغال بالحديث. من كتبه " غاية السول، في شرح العشرة فصول - خ " في التوقيت، و " تحفة أهل المعرفة بفضائل يوم عرفة " و " الدرر في مصطلح أهل الأثر " متن مختصر في مصطلح الحديث، شرحه سنة 1020 وسمى الشرح " تحفة أهل النظر " و " عمدة الرائض في علم الفرائض " و " المقاصد السنية بشرح فرائض الرحبية " (1).
اليونيني (الحافظ) = محمد بن أحمد (658) اليونيني (المؤرخ) = موسى بن محمد 726 كوزجارتن (1207 - 1279 ه = 1792 - 1862 م) يوهن جوتفريد لودفيك كوزجارتن Johann Gottfried Ludwig Kosegarten مستشرق ألماني. ولد في ألتنكيرشن (Altenkirchen) من أعمال بروسية، وتتلمذ بالعربية للمستشرق " دي ساسي " في باريس، ودرس معها التركية والفارسية والعبرية والأرمنية. وعاد إلى بلده (سنة 1814) فدعاه الوزير الشاعر الألماني " جوته " وعينه أستاذا للغات الشرقية في ينا (Jena) فمكث سبع سنوات، ترجم في خلالها عن العربية، أشعارا نظمها " جوته " بالألمانية ونشرها في ديوانه " Occidental - Oriental " ثم تولى تدريس اللغات الشرقية في جرافسولت (Greifswald) إلى أن مات. كان شاعرا بالألمانية، ابن شاعر. ونشر بالعربية مجلدين من " تاريخ الطبري " مع ترجمتهما إلى اللاتينية، ومجلدا من الأغاني مع ترجمته كذلك، وقسما من شعر الهذليين، وكتاب " الموسيقى " للفارابي (1).
فتسشتاين (1256 - 1323 ه = 1840 - 1905 م) يوهن جوتفريد فتسشتاين Johann Gottfried Wetzstein: مستشرق ألماني.
كان قنصلا لحكومته في دمشق، فتعلم بها العربية. وجمع مخطوطات نفيسة عاد بها إلى برلين. ونشر بالعربية " مقدمة الأدب " و " معجم العربية والفارسية " كلاهما للزمخشري. وكتب بالألمانية وصفا لرحلة قام بها إلى حوران وبادية الشام (2).
بركهارت (1199 - 1232 ه = 1784 - 1817 م) يوهن لودفيك بركهارت Johann Ludwig Burckhart ويسميه الإنجليز " جون لويس ": مستشرق سويسري رحالة. ولد في لوزان. ودرس في ليبسيك وغوتنجن في ألمانية. وزار انجلترة سنة 1806 ودرس في لندن وكمبردج. وتجنس بالجنسية الإنجليزية. ورحل إلى حلب (بسورية) فتعلم العربية وقرأ القرآن وتفقه بالدين الاسلامي. وزار تدمر ودمشق ومصر وبلاد النوبة وشمالي السودان، ثم مضى إلى الحجاز مسلما أو متظاهرا بالاسلام وتسمى بإبراهيم ابن عبد الله، فأدى مناسك الحج وقضى بمكة ثلاثة شهور، ثم عاد إلى القاهرة (سنة 1815) وقد أخذ منه الاعياء كل مأخذ. وفي السنة التي بعدها زار سيناء وعاد إلى القاهرة في يونيه (1816) وكان يعتزم السفر إلى فزان، ليبدأ منها رحلة جديدة للاستكشاف، ولكنه مرض وتوفي في القاهرة، موصيا بمجموعة مخطوطاته إلى جامعة كمبردج. وكتاباته كلها تدور حول رحلاته. كرحلة للشام والأراضي المقدسة، و " رحلة لجزيرة العرب " و " معلومات عن البدو والوهابيين " و " رحلة للجزيرة مع مذكرات عن حياة البدو ". وقد تولت الجمعية الإفريقية بانجلترة نشرها. وله بالعربية " أمثال عربية - ط " مع ترجمتها إلى الإنجليزية (1).