الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٨ - الصفحة ٢٦٩
1963 ودعيت إلى الرياض، فمنحت إجازة للراحة والتداوي، غير محدودة. واخترت الإقامة في بيروت، فعكفت على إنجاز كتاب كنت قد بدأت بوضعه، في سيرة عاهل الجزيرة الأول " الملك عبد العزيز آل سعود " وهيأته للطبع سنة 1970.
وكان المجمع العلمي العربي بدمشق، قد تفضل (عام 1930) فضمني إلى أعضائه.
وكذلك مجمع اللغة العربية بمصر (1946) والمجمع العلمي العراقي في بغداد (سنة 1960) وقمت برحلات إلى الخارج أفادتني:
الأولى، إلى إنجلترا (1946) ومنها إلى فرنسة، ممثلا لحكومتي في اجتماعات المؤتمر الطبي الدولي، بباريس.
والثانية، إلى الولايات المتحدة الأميركية (1947) بمهمة رسمية، غير سياسية، أمضيت فيها سبعة أشهر بين كليفورنية وواشنطن ونيويورك وغيرها. وحضرت في خلالها بعض اجتماعات هيئة الأمم المتحدة.
والثالثة، إلى أثينا العاصمة اليونانية (1954) بصفة " وزير مفوض ومندوب فوق العادة " وجعلت طريق عودتي منها، إلى استانبول، لزيارة بعض مكتباتها، وإلى حلب، فبيروت فالقاهرة.
والرابعة، إلى تونس (1955) مندوبا لحضور مؤتمر أقامه الحزب الدستوري فيها.
وعدت منها مارا بإيطاليا، حيث تيسر لي في خلالها شهرين الطواف في أهم مكتباتها.
وما زلت (سنة 1970) في بيروت، أقوم منها بين حين وآخر برحلات إلى العربية السعودية، موطني الثاني، ودمشق والقاهرة وتركيا وإيطاليا وسويسرة. وفي عاصمة هذه طبيب أتردد إليه في ربيع كل عام.
أما ما نشر من كتبي، فهو:
1) - ما رأيت وما سمعت. وهو رحلتي الأولى من دمشق إلى فلسطين، فمصر، فالحجاز.
طبع سنة 1923.
2) - عامان في عمان. من مذكراتي عن عامين في مدينة عمان، عاصمة الأردن طبع الجزء الأول منه سنة 1925.
3) - الجزء الأول من " ديواني " الشعري. وفيه بعض ما نظمت إلى سنة صدوره (1925).
4) - الاعلام. الطبعة الأولى. في ثلاثة أجزاء (سنة 1927).
5) - الاعلام. الطبعة الثانية، في عشرة مجلدات.
6) - ماجدولين والشاعر. قصة شعرية صغيرة.
7) - شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز.
وبين يدي، مما يصلح لان يهيأ للنشر:
(٢٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 263 264 265 267 268 269 270 273 275 276 277 ... » »»