وتعاهدا على الود والتعاون. وتوفي ابن الأحمر (محمد بن يوسف) وخلفه ابنه (محمد بن محمد) فأحكم العهد مع " هرندة بن شانجه " من بني " الأذفونش " ملوك قشتالة. وانتقض على السلطان يوسف. وبينما السلطان مستلق على فراشه في قصره بالمنصورة، وهي مدينة من عمرانه، بإزاء تلمسان، وثب عليه خصي من مماليكه، فطعنه طعنات قطع بها أمعاءه، فلم يعش غير ساعات. وحمل إلى رباط شالة فدفن به. قال السلاوي:
" كان مهيبا جوادا مشفقا على الرعية متفقدا لأحوالها شجاعا شهما، وهو أول من هذب ملك بني مرين، وأكسبه رونق الحضارة وبهاء الملك، وكان غليظ الحجاب لا يكاد يوصل إليه إلا بعد الجهد " (1).
الوائلي (.. - 1340 ه =.. - 1921 م) يوسف بن يعقوب الوائلي: فقيه إمامي. من أهل النجف. من كتبه " أصول الفقه - خ " مجلدان (2).
مسكوني (1321 - 1391 ه = 1903 - 1971 م) يوسف بن يعقوب، أبو زهير، مسكوني: مؤرخ أديب عراقي. ولد وتعلم في الموصل وتخرج بمدرسة دار المعلمين الابتدائية ببغداد سنة 1926.
وعمل في وزارة التربية نحو 40 عاما كان في بعضها أمينا لمكتبة الوزارة.
وهو من تلاميذ الأب أنستاس الكرملي، جمع مكتبة ضخمة فيها مخطوطات، ومطبوعات باللغات المختلفة. وخلف آثار كثيرة منها ما هو مطبوع، ككتاب " الألحان والتراتيل الآرامية والعربية في كنائس البلاد العربية الشرقية " و " كتاب نصارى كسكر وواسط قبيل الاسلام " و " من عبقريات نساء القرن التاسع عشر عند العرب " الجزء الأول، و " فتح العرب للصين " مترجم عن الانكليزية، ومثله " مدن العراق القديمة " لدورتي مكاي و " سبط ابن التعاويذي " دراسة، و " كردستان أو بلاد الأكراد "، وعمل في تحقيق بعض كتب التراث، ولا تزال مخطوطة، منها " تمام فصيح اللغة " لابن فارس، و " الحدود في النحو " لعلي بن عيسى الرماني شاركه فيهما مصطفى جواد. وتوفي ببغداد (1).
ابن زيلاق (603 - 660 ه = 1206 - 1262 م) يوسف بن يوسف بن سلامة بن إبراهيم بن موسى الهاشمي العباسي، أبو المحاسن، محيي الدين الموصلي، المعروف بابن زيلاق: شاعر مجيد، من الفضلاء. كان كاتب الانشاء بالموصل.
وقتله بها التتار، لما استولوا عليها.
أورد ابن شاكر (في الفوات) مختارات حسنة من شعره. وقال ابن الفوطي:
له رسائل " وأشعار (1).
الناصر ابن الأحمر (.. - 820 ه =.. - 1418 م) يوسف بن يوسف بن محمد (الغني بالله) ابن يوسف النصري أبو الحجاج، الملقب بالناصر، من بني الأحمر: شاعر من ملوك الأندلس من سكان غرناطة.
قرأ هو وابن زمرك (الشاعر) على بعض الشيوخ من بني جزي وغيرهم. ولما توفي أبوه، كان هو ولي عهده، فأبعده اخ له أصغر منه اسمه محمد وحبسه في قلعة شلبونية Salobrena من أعمال غرناطة، نحو 14 سنة. وتولى الملك بعد وفاة أخيه (محمد بن يوسف سنة 811 ه) وعقد هدنة مع قشتالة لمدة عامين وقعت المعركة بعدهما ونزلت بالناصر خسائر اضطر بعدها (815 ه) إلى ترضية الغزاة فجدد الهدنة مع بلاط قشتالة. وقامت بينه وبين ملك المغرب عثمان بن أحمد المريني، منازعات أشار إليها في بعض أشعاره. وكان يخشى أن ينتزع المريني بلاده منه. ولكنه توفي قبل أن يتفاقم الامر بين غرناطة وفاس.
ودام حكمه تسعة أعوام تعد من الصفحات الزاهية في تاريخ مملكة غرناطة. آخر ما نظم من الشعر، سنة 819 ه، وبقي شعره محفوظا إلى أن نشر حديثا باسم " ديوان ملك غرناطة - ط " (2).