فيه. وتوفي بالقاهرة. له كتب، منها " المعتصر من المختصر - ط " في فقه الحنفية (1).
المرصفي (.. - 1370 ه =.. - 1951 م) يوسف بن موسى المرصفي: فقيه مصري أزهري. له كتب مطبوعة، منها " الاعلام بشرح بعض تراكيب الاحكام " رسالة للقسم العالي بالأزهر، في موضوع القياس، و " بغية المحتاج " تعليقات على شرح الأسنوي لمقدمة المنهاج للبيضاوي (2).
يوسف النبهاني = يوسف بن إسماعيل 1350 يوسف نحاس = يوسف بن فتح الله 1375 يوسف بن نصر (.. - 326 ه =.. - 938 م) يوسف بن نصر اللخمي بالولاء، أبو الفضل: فقيه زاهد، من أهل القيروان. له تآليف في الرقائق وأحمية الحصون وما يجب على سكانها أن يعملوا به (3).
السويدي (1270 - 1348 ه = 1854 - 1929 م) يوسف بن نعمان بن محمد سعيد بن أحمد بن عبد الله، أبو الوفاء، السويدي:
زعيم عراقي، مولده ووفاته ببغداد.
تفقه وتأدب. وعمل مدة في القضاء الشرعي. وكان من أوائل القائمين في العراق بالفكرة العربية، في عهد الترك العثمانيين.
فلما أعلنت الحرب العامة الأولى اعتقل وحمل إلى الآستانة، ومنها إلى الأناضول، منفيا. ثم أعيد إلى الآستانة. ولما انتهت الحرب (سنة 1918) عاد إلى العراق، وقد احتله الإنجليز، فقاومهم، وكان من المنادين بالثورة. واشتعلت وتعددت المعارك، وكان في بغداد، فجد الإنجليز في طلبه، فخرج إلى عشيرة المشاهدة (فوق الكاظمية، أمام الراشدية) فطاردوه، فتوجه إلى سامرا، ثم إلى جهة الفرات حيث بقايا الثورة. ومنها إلى الشام، فأقام إلى أن أثمرت الثورة تأليف حكومة عربية في بغداد، فعاد، وعين " عضوا " في مجلس الأعيان، ثم انتخب رئيسا له. وكان كبيرا في نفسه، وفي قومه، مقداما مخلصا.
له اشتغال بالأدب. جمع مذكراته في كتاب سماه " الخاطرات " أودعه ما شهد من جلائل الاحداث من طفولته إلى أواخر أيامه (1).
يوسف المعلوف (.. - 1375 ه =.. - 1956 م) يوسف نعمان المعلوف: من أقدم الصحفيين في المهجر الأميركي. لبناني.
أصدر في نيويورك جريدة " الأيام " سنة 1897 وهي ثالث جريدة عربية صدرت في الولايات المتحدة. وألف " خزانة الأيام في تراجم العظام - ط " (1).
الرمادي (.. - 403 ه =.. - 1012 م) يوسف بن هارون الكندي الرمادي، أبو عمر: شاعر أندلسي، عالي الطبقة، من مداح المنصور بن أبي عامر. أصله من رمادة (من قرى شلب Silves) ومولده ووفاته بقرطبة. له كتاب " الطير " أجزاء، كله من شعره، عمله في السجن.
قال الفتح ابن خاقان: كان الرمادي معاصرا لابي الطيب، وكلاهما من كندة، لحقته فاقة وشدة، وشاعت عنه أشعار في دولة الخليفة وأهلها أوغرت عليه الصدور، فسجنه الخليفة دهرا فاستعطفه فما أصغى إليه، وله في السجن أشعار رائقة. ومما أغضب الخليفة (الحكم المستنصر) عليه، قوله فيه:
" يولي ويعزل من يومه، * فلا ذا يتم ولا ذا يتم! " ومدح بعض الملوك الرؤساء بعد موت " المستنصر " وخروجه من السجن. وعاش إلى أيام الفتنة (2).