538 ه) دحر فيها جيش الأذفنش ملك أرغون (سنة 528) وظل على ولائه للمرابطين، أيام ظهور الموحدين. وتوفي بغرناطة (1).
ابن فضلان (517 - 595 ه = 1123 - 1199 م) يحيى (وكان اسمه واثقا فغيره) ابن علي بن الفضل بن هبة الله بن بركة، أبو القاسم، جمال الدين المعروف بابن فضلان: مناظر، من فقهاء الشافعية.
بغدادي المولد والوفاة. تفقه بنيسابور.
وسمع الحديث، وحدث. له نظم حسن، منه قوله:
" وإذا بغى باغ عليك، فخله * والدهر، فهو له مكاف كاف " قال اليافعي: كان من أئمة علم الخلاف والجدل، مشارا إليه. وقال المنذري:
كان عذب الكلام، مليح العبارة. وقال ابن كثير: ساد أهل بغداد، وانتفع به الطلبة والفقهاء، وبنيت له مدرسة فدرس بها وبعد صيته. وعرفه ابن تغري بردي بمدرس النظامية، وقال:
كان مقطوع اليد، وقع عن الجمل فكسرت، وقطعت. له أخبار. وفضلان لقب جده الفضل (2).
الرشيد العطار (584 - 662 ه = 1153 - 1264 م) يحيى بن علي بن عبد الله بن علي بن مفرج، أبو الحسين، رشيد الدين القرشي الأموي النابلسي ثم المصري، المعروف بالرشيد العطار: محدث، من الحفاظ.
مالكي المذهب. أصله من نابلس، ومولده ووفاته بالقاهرة. له " المعجم " في تراجم شيوخه، وهو من مصادر ابن قاضي شهبة، و " تخاريج " و " مجموعات " منها " تحفة المستزيد في الأحاديث الثمانية الأسانيد " وكتب بخطه الكثير، وكان خطه حسنا. وانتهت إليه رئاسة الحديث بالديار المصرية. وولي مشيخة الكاملية سنة 660 قال اليونيني: قصدت رؤيته في منزله، فخرج إلي وناولني " كتابا " من مروياته وأجاز لي ما تجوز له روايته وفي مخطوطات جامعة الرياض كتاب " نزهة الناظر في ذكر من حدث عن أبي القاسم البغوي - خ " من تأليفه 37 ورقة الفيلم 99 مصورا عن المكتبة المحمودية بالمدينة (13 أصول حديث) و " غرر الفوائد المجموعة في بيان ما وقع في صحيح مسلم من الأحاديث المقطوعة - خ " جزآن صغيران، ضمن المجموع " 174 أوقاف " في خزانة الرباط، رأيتهما (1).
نوعي الرومي (940 - 1007 ه = 1533 - 1599 م) يحيى بن علي بن نصوح، المعروف بنوعي الرومي: باحث تركي، له تصانيف بالعربية. ولد في قصبة " طغرة " وتعلم باستانبول. وعهد إليه بتعليم أبناء السلطان مراد. ثم تفرغ للتأليف. وتوفي باستنبول.
من كتبه " محصل المسائل الكلامية - خ " متن في علم الكلام، و " شرح تعليم المتعلم - خ " و " شرح الرسالة القدسية " للفناري، و " تفسير سورة الملك " و " حاشية على هياكل النور " ونحو ثلاثين " رسالة " في فنون متفرقة، منها " رسالة في الفرق بين مذهبي الأشعرية والماتريدية - خ ".
وكان شاعرا بالتركية، من كبار كتابها.
ترجم إليها عن العربية " فصوص الحكم " وسماه " نتائج الفنون " ومن كتبه التركية " شرح دوبيت المثنوي " و " ديوان منشآت " و " ديوان شعر " وهو والد " عطائي " صاحب ذيل الشقائق (1).