على الزهري (1).
الوحاظي (137 - 222 ه = 754 - 837 م) يحيى بن صالح الوحاظي، أبو زكرياء:
محدث من الفقهاء. شامي، من أهل حمص. روى عنه البخاري ثمانية أحاديث.
ويقال، كان صاحب رأي. نسبته إلى " وحاظة بن سعد بن عوف " من بني جشم بن عبد شمس (2).
السحولي (1134 - 1209 ه = 1722 - 1795 م) يحيى بن صالح بن يحيى الشجري ثم الصنعاني، المعروف بالسحولي: قاض، من فقهاء الزيدية. من الوزراء. مولده ووفاته بصنعاء. ولي القضاء فيها للمنصور (حسين بن القاسم) سنة 1153 ثم نكبه المهدي (العباس بن الحسين) سنة 1172 واعتقله ثلاث سنين. ولما توفي المهدي أدناه المنصور (علي بن العباس) وولاه الوزارة والقضاء، وناط به شؤون الدولة (سنة 1189) فاستمر على حال مرضية إلى أن توفي. له " مجموع رسائل وفتاوى " في مجلد، و " التثبيت والجواز عن مزالق الاعتراض على الطراز - خ " و " رسائل في الطلاق - خ " (1).
ابن محاسن (.. - 1053 ه =.. - 1643 م) يحيى بن أبي الصفا (بن) أحمد، المعروف بابن محاسن: أديب، دمشقي المولد والوفاة. له " المنازل المحاسنية في الرحلة الطرابلسية - خ " في مجلد، و " مجموع " ذكر فيه كثيرا من أمالي شيخه أبي العباس المقري، رآه المحبي بخطه (1).
يحيى بن طالب (.. - نحو 180 ه =.. - نحو 796 م) يحيى بن طالب الحنفي، من بني ذهل بن الدؤل بن حنيفة: شاعر غزل فصيح. من أهل اليمامة. استشهد البكري ببعض شعره في الكلام على " الحجيلاء " و " شعبعب " يقال في خبره: كان شيخا دينا يقرئ أهل اليمامة. وكان تاجرا يشتري غلات السلطان بقرقرى (من أراضي اليمامة) وأصاب الناس جدب، فجلا أهل البادية ونزلوا بقرقرى، ففرق فيهم يحيى غلته. وكان جوادا. وسافر إلى مكة مع والي اليمامة، فابتاع منه الوالي إبلا، بتأخير، فلما دخل مكة عزل الوالي. ومطل يحيى بماله مدة.
وعاد إلى اليمامة، فكثرت عليه الديون، فهرب يريد خراسان. ومر ببغداد، فبعث إلى أهله بقصيدة، يقول فيها:
" ألا هل لشيخ وابن ستين حجة * بكى طربا نحو اليمامة من عذر " " وزهدني في كل خير صنعته * إلى الناس ما جربت من قلة الشكر " " إذا ارتحلت نحو اليمامة رفقة * دعاك الهوى واهتاج قلبك للذكر " ثم وصل إلى " الري " وقال من قصيدة " ألا هل إلى شم الخزامي ونظرة * إلى قرقرى، قبل الممات، سبيل " " فأشرب من ماء الحجيلاء شربة * يداوى بها قبل الممات عليل " " أريد رجوعا نحوها فيصدني * إذا رمته دين علي ثقيل "