الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٧ - الصفحة ٢٤٩
في الخورنق، وانتخبوه أميرا عليهم فأقام على ذلك إلى أن ولي العراق خالد القسري فسير خالد جيشا لقتال مصعب، فاصطدم الجيشان بحزة (من أعمال الموصل) واقتتلوا فقتل مصعب (1).
أبو العرب (423 - 506 ه‍ = 1032 - 1112 م) مصعب بن محمد بن أبي الفرات القرشي العبدري الصقلي، أبو العرب:
شاعر، عالم بالأدب. من أهل صقلية.
سكن إشبيلية. وكان المعتمد بن عباد يعرف قدره ويبالغ في إكرامه. قال ابن الابار: قدم على المعتمد سنة 465 فحظي عنده وعند ملوك الأندلس في تردده عليهم، و (ديوان شعره) بأيدي الناس. وصار أخيرا إلى ناصر الدولة (صاحب ميورقة) فتوفي فيها (2).
الخشني (.. - 604 ه‍ =.. - 1208 م) مصعب بن محمد (أبي بكر) بن مسعود الخشني الجياني الأندلسي، أبو ذر، ويعرف كأبيه، بابن أبي الركب:
قاض، من العلماء بالحديث والسير والنحو. له شعر. أصله من مدينة جيان. ولد ونشأ فيها وتجول في العدوة والأندلس، وولي القضاء في جيان أيام المنصور. واستقر بفاس وتوفي بها.
له كتب، منها (شرح غريب السيرة النبوية - ط) جزآن، في شرح أبياتها، نشره بولس برونله، وسماه (شرح السيرة النبوية) وسمى مؤلفه (أبا ذر ابن محمد) كما هو في المخطوطة التي أخذ عنها على ما يظهر. ومن كتبه (شرح الايضاح) و (شرح الجمل) (3).
المصعبي = إسحاق بن إبراهيم 235 مصقلة (.. - نحو 50 ه‍ =.. - نحو 670 م) مصقلة بن هبيرة بن شبل الثعلبي الشيباني، من بكر بن وائل: قائد، من الولاة. كان من رجال علي بن أبي طالب. وأقامه علي عاملا له في بعض كور الأهواز. وتحول إلى معاوية ابن أبي سفيان، في خبر أورده المسعودي، فكان معه في صفين. ولما استقر الامر لمعاوية جهزه في عشرة آلاف مقاتل (ويقال في عشرين ألفا) وولاه طبرستان (قبل فتحها) فتوجه إليها، وتوغل في بلادها ومضايقها، وأهمل ما يسميه العسكريون (خط الرجعة) فبينما هو عائد يجتاز بعض عقباتها تسلط عليه العدو، فقذفوه بالحجارة وبالصخور من الجبال، فقتل، وهلك أكثر من معه. وضرب الناس به المثل (لا يكون هذا حتى يرجع مصقلة من طبرستان!) قال الأخطل:
(دع المغمر لا تسأل بمصرعه واسأل بمصقلة البكري: ما فعلا)؟ (1) مصلح الدين (الأماسي) = موسى بن موسى 936 مصلح الدين (الرومي) = مصطفى بن خير الدين مصلح الدين (سروري) = مصطفى بن شعبان 969 مصلح الدين (اللاري) = محمد بن صلاح 979 المصنف = أبو بكر بن هداية الله 1014 مصنفك = علي بن محمد 875 مض ابن مضاء = أحمد بن عبد الرحمن 592 مضاض الجرهمي (.. -.. =.. -..) مضاض بن عمرو بن نفيلة الجرهمي:
من ملوك العرب في الجاهلية. كان محبا للغزو، كثير المعارك، مقيما في الحجاز، تابعا لليمن. وكان قبل الميلاد بزمن بعيد. ويقال إن إسماعيل النبي تزوج بنته وجميع ولد إسماعيل منها. ويؤخذ من رواية نقلها الزبيدي أنه كان معاصرا لعمرو مزيقياء. وقرأت في مخطوط لاحد النقلة من المتأخرين ما يفيد أن مضاضا كان يحكم أعلى مكة ويأخذ (العشور) ممن يدخلها من تلك الجهة (1).
المضايفي = عثمان بن عبد الرحمن 1228 أبو مضر = محمود بن جرير 508 مضر (.. -.. =.. -..) مضر بن نزار بن معد بن عدنان:
جد جاهلي، من سلسلة النسب النبوي.
من أهل الحجاز. قيل إنه أول من سن الحداء للإبل في العرب، وكان من أحسن الناس صوتا. أما بنوه فهم أهل الكثرة والغلبة في الحجاز، من دون سائر بني عدنان، كانت الرياسة لهم بمكة والحرم (2).

(١) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة ١٠٥ (؟).
(٢) التكملة لابن الأبار، طبعة مجريط ١: ٣٨٦ ت ١٠٩٩.
(٣) الذخيرة السنية ٤٤ وزاد المسافر ١٠٥ والاعلام - خ. وفى خزانة الأدب للبغدادي ٢: ٥٢٩ (الخشني:
نسبة إلى خشين - كقريش - قرية بالأندلس وقبيلة من قضاعة). وهو في القاموس: من (خشين) القبيلة. وانظر التاج ٩: ١٩٢.
(١) المسعودي، طبعة باريس ٤: ٤١٩ ووقعة صفين 555 وفتوح البلدان للبلاذري 342 - 43 ومعجم البلدان 6: 20 والتاج 7: 404 والمرزباني 475.
(1) التيجان 178 و 180 وأخبار ابن عبيد 315 وفى التاج للزبيدي 5: 87 (. وفهيرة بنت عامر بن الحارث بن مضاض، هي أم عمرو بن ربيعة بن حارثة ابن عمرو مزيقياء). وفى مسودة تاريخ مكة - خ.:
كان مضاض الجرهمي يعشر من يدخل مكة من أعلاها، والسميدع (؟) يعشر من يدخل من أسفلها، ولا يدخل أحد منهما على صاحبه.
(2) سبائك الذهب 18 وجمهرة الأنساب 9 وما بعدها.
والطبري 2: 189 والكامل لابن الأثير 2: 10 وفيه قصة له ولاخوته مع الأفعى الجرهمي الكاهن.
والنويري 16: 9 وانظر معجم قبائل العرب 1107.
(٢٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 ... » »»