وعمل في تحرير مجلة (الأزهر) وزاول التعليم مدة. ورحل إلى باريس، فأقام سنتين يتعلم الفرنسية، وعاد إلى مصر.
فكان من محرري (المؤيد) ثم اشتغل بالمحاماة الشرعية، وانتخب وكيلا لنقابة المحامين الشرعيين. وألف كتبا، منها (إجمال الكلام في العرب والإسلام - ط) و (التاريخ الأثري من القرآن الكريم - ط) و (فن الالقاء والخطابة والكلام - ط). وزلت قدمه وهو يركب (الترام) فلزم بيته ثلاث سنوات، وتوفى بالقاهرة (1).
الأسكداري (.. - 1093 ه =.. - 1682 م) مصطفى بن عمر بن محمد الأسكداري: فقيه حنفي. كان مدرسا في جامع السلطان بايزيد بإسطنبول، وتوفى بها. له كتب، منها (المنتقى - خ) الأول منه، بالأزهرية، في شرح ملتقى الأبحر، فرغ من تأليفه سنة 1066 و (تنوير الأذهان والضمائر في شرح الأشباه والنظائر) (2).
العناني (.. - 1362 ه =.. - 1943 م) مصطفى العناني: فاضل مصرى.
إقامته في حلوان. كان مدرسا بمدرسة المعلمين، فمفتشا بوزارة المعارف، فكبير مفتشي العلوم العربية في المعاهد الدينية.
له (إظهار المكنون من الرسالة الجدية لابن زيدون - ط) و (مذكرات تاريخ آداب اللغة العربية - ط) و (الوسيط - ط) شاركه في تأليفه أحمد الإسكندري. وشارك في تأليف (دروس الديانة والتهذيب - ط). وتوفي بالجيزة (من ضواحي القاهرة) ودفن بحلوان (1).
مصطفى الغلاييني = مصطفى بن محمد 1364.
مصطفى الحموي (.. - 1123 ه =.. - 1711 م) مصطفى بن فتح الله الشافعي، الحموي ثم المكي: مؤرخ من أدباء عصره.
أصله من حماة. رحل منها إلى دمشق، فقرأ على بعض علمائها، وسافر إلى اليمن فتوسع في الاخذ عن أهلها، واستقر بمكة وتوفى بذمار من أرض اليمن، عن نحو 80 عاما. له (فوائد الارتحال ونتائج السفر في أخبار أهل القرن الحادي عشر - خ) ثلاثة مجلدات كبيرة، في دار الكتب (الرقم 1093) اقتنيت تصوير نصفها الثاني (2).
مصطفى القاياتي = مصطفى بن أحمد 1346 مصطفى كامل (1291 - 1326 ه = 1874 - 1908 م) مصطفى كامل (باشا) ابن علي محمد: نابغة مصر في عصره، وأحد مؤسسي نهضتها الوطنية. مولده ووفاته في القاهرة. كان أبوه ضابطا مهندسا، عني بتعليمه فأحرز شهادة الحقوق من جامعة (تولوز) بفرنسا، قبل بلوغه العشرين. وكان فصيحا، ساحر البيان، انصرف إلى مقاومة الاحتلال الإنجليزي بخطبه ومقالاته وكتبه. ونشر دعوته السياسية في صحف فرنسة ومجتمعاتها، وأنشأ في مصر جريدة (اللواء) اليومية سنة 1900 وجعل يتنقل في البلاد المصرية والفرنسية والإنجليزية، لا يكاد يستقر، سعيا وراء استقلال بلاده. وأنشأ جريدتين إحداهما بالإنجليزية والثانية بالفرنسية، سمى كلا منهما (اللواء) أيضا، فأخذت آراؤه تفيض من ألويته الثلاثة. ودعا إلى إنشاء (الحزب الوطني) فانعقد أول اجتماع له (سنة 1907) بدار (اللواء) وانتخب رئيسا له طول حياته. وتوفي شابا، فرثاه شعراء مصر وكتابها. له (حياة الأمم والرق عند الرومان - ط) و (فتح الأندلس - ط) قصة تمثيلية،