المستورد بن شداد (.. - 45 ه =.. - 665 م) المستورد بن شداد بن عمرو القرشي الفهري: صحابي، من أهل مكة.
سكن الكوفة مدة. وشهد فتح مصر.
وتوفي بالإسكندرية. له سبعة أحاديث، منها حديثان في صحيح مسلم (1).
المستورد بن علفة (.. - 43 ه =.. - 663 م) المستورد بن علفة التيمي، من تيم الرباب: ثائر، من كبار الشجعان الخطباء الدهاة، من الإباضية. خرج على علي بن أبي طالب في النخيلة (بعد وقعة النهروان) في جماعة من أهل الكوفة، فسار إليهم علي فقاتلهم. ونجا المستورد فاستتر في الكوفة إلى أن وليها المغيرة بن شعبة، فعاد إلى الخروج (سنة 42 ه) على شاطئ دجلة، وبايعه أصحابه، وخاطبوه بأمير المؤمنين، وهم نحو 300 فقاتلهم المغيرة وسير إليهم معقل بن قيس الرياحي في ثلاثة آلاف، فكانت له معهم وقائع هائلة انتهت بمقتل المستورد ومعقل معا، وهما متبارزان، على مقربة من دجلة (2).
المستوغر = عمرو بن ربيعة المستوفي = أحمد بن حامد 526 ابن المستوفي = المبارك بن أحمد 637 المسجاح (.. -.. =.. -..) المسجاح بن سباع بن خالد بن الحارث، من بني ضبة: شاعر جاهلي.
عده السجستاني في المعمرين، لقوله من أبيات:
(وأفناني، وما يفنى، نهار وليل، كلما يمضي، يعود) وقال المرزباني: قتل ابن الصلت العبسي، وله في ذلك شعر (1).
ابن مسجح = سعيد بن مسجح 85 ابن المسجف = عبد الرحمن بن أبي القاسم 635.
المسحرائي = صدقة بن سلامة 825 مسدد بن مسرهد (.. - 228 ه =.. - 843 م) مسدد بن مسرهد بن مسربل الأسدي البصري، أبو الحسن: محدث. هو أول من صنف (المسند) بالبصرة، قال ابن ناصر الدين: كان حافظا حجة من الأئمة المصنفين الاثبات. كتب إلى الإمام أحمد بن حنبل، يسأله عما وقع الناس فيه من الفتنة في القدر والرفض والاعتزال وخلق القرآن والارجاء، فأجابه ابن حنبل برسالة في نحو أربع صفحات.
جمعت وأوعت (2).
المسدي = منصور بن سرار 651 ابن مسدي = محمد بن يوسف 663 المسراتي (ابن غلاب) = عبد السلام بن غالب 646 مسرف بن عقبة = مسلم بن عقبة 63 ابن مسرة = محمد عبد الله 319 مسروق بن الأجدع (.. - 63 ه =.. - 683 م) مسروق بن الأجدع بن مالك الهمداني الوادعي، أبو عائشة: تابعي ثقة، من أهل اليمن. قدم المدينة في أيام أبى بكر. وسكن الكوفة. وشهد حروب على. وكان أعلم بالفتيا من شريح، وشريح أبصر منه بالقضاء (1).
مسطح بن أثاثة (22 ق ه - 34 ه = 601 - 654 م) مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف، من قريش، أبو عباد:
صحابي. من الشجعان الاشراف. كان اسمه عوفا ولقب بمسطح فغلب عليه.
أمه بنت خالة أبى بكر، وكان أبو بكر يمونه لقرابته منه، فلما كان حديث أهل الإفك في أمر عائشة جلده النبي صلى الله عليه وسلم مع من خاضوا فيه، وحلف أبو بكر أن لا ينفق عليه، فنزلت الآية: (ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يأتوا أولي القربى) فعاد أبو بكر إلى الانفاق عليه. وأطعمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر خمسين وسقا. وهو ممن شهد معه بدرا وأحدا والمشاهد كلها (2).
ولقي عمر بن الخطاب، فقال له، ما اسمك؟
قال: مسروق بن الأجدع، فقال عمر: إن الأجدع شيطان، بل أنت ابن عبد الرحمن، فكان يعرف بذلك) وفى طبقات الجندي - خ. (وجدته مضبوطا بالذال المعجمة (الأجذع) بخط من يعتمد ضبطه).
(2) الإصابة: ت 7937 والتنقيح للزركشي - خ.
وأسد الغابة 4: 354 ونسب قريش 95.