معصوم (.. - 1015 ه =.. - 1606 م) محمد معصوم بن إبراهيم بن سلام الله ابن عماد الدين مسعود الحسيني:
فاضل. هو جد الأديب (ابن معصوم) صاحب (سلافة العصر) ترجم له حفيده في السلافة ونعته بالأمير، وقال:
كان يلقب سلطان الحكماء وسيد العلماء.
له مصنفات منها (إثبات الواجب) وهو ثلاث نسخ: كبير ووسط وصغير (1).
محمد بن معصوم (.. - 1255 ه =.. - 9 (183 م) محمد بن (ميرزا) معصوم الرضوي: فقيه إمامي، من أهل المشهد الرضوي. له (مصابيح الفقه) و (رجال الحديث) ورسائل وحواش. توفى في قم (بإيران) (2).
المعطى الشرقاوي (.. - 1180 ه =.. - 1766 م) محمد المعطى بن محمد الصالح، أبو عبد الله الشرقاوي (أو الشرقي) العمراوي، ويقال له البجعدي:
فقيه مالكي، من متصوفي زاوية (أبي الجعد) بتادلا، في المغرب، ووفاته بها. صنف (ذخيرة الغني والمحتاج في صاحب اللواء والتاج - خ) أربعة أجزاء منه، في خزانة الرباط. في السيرة النبوية والصلوات، قيل:
هو في أكثر من سبعين مجلدا، أكبر مجموعة منها كانت في خزانة الكتاني، قبل نقلها من فاس. ولمحمد بن عبد الكريم العيدوني، كتاب (يتيمة العقود الوسطى - خ) في سيرته وأخبار صلحاء المغرب، في الرباط (305 ك) اختصره محمد المكي بن محمد المعطى، في (جزء لم يكمل) منه مخطوطة في خزانة المنوني بمكناس (1).
السرغيني (.. - 1296 ه =.. - 1879 م) محمد بن المعطى بن أحمد (المسمى حدو) بن محمد بن يوسف، أبو عبد الله الإدريسي العمراني السرغيني قبيلة، المراكشي، ويقال له ابن المعطى: أديب من المفتين، من أهل مراكش كان شيخ وقته فيها. ووفاته بها. له كتب، منها (فهرسة) سماها (حديقة الأزهار في ذكر معتمدي من الاخبار - خ) بخطه، وفيه نقص. اطلع عليه الكتاني وقال: أشبه بمجموعة أدبية ترجم فيها لجماعة من مشايخه وغيرهم الخ.
قلت: لعل هذه النسخة هي التي آلت إلى خزانة الرباط (1296 ك) وله (شرح البردة) (2).
ابن أخت غانم (.. - بعد 524 ه =.. - بعد 1130 م) محمد بن معمر اللغوي، أبو عبد الله، المعروف بابن أخت غانم:
عالم بالنبات واللغة. من أهل مالقة بالأندلس. أقام زمنا في المرية وحظي عند ملكها المعتصم بن صمادح. من مؤلفاته (شرح كتاب النبات لابي حنيفة الدينوري) في ستين مجلدا.
كان حيا سنة 524 ه، وعمره نحو مئة سنة. نسبته إلى خاله (غانم بن الوليد المخزومي) وله شعر (1).
المعتصم ابن صمادح (429 - 484 ه = 1038 - 1091 م) محمد بن معن بن محمد بن صمادح، أبو يحيى التجيبي الأندلسي: صاحب المرية وبجانة (Pechina) والصمادحية، من بلاد الأندلس. ولي بعد وفاة أبيه سنة (443 ه) بعهد منه، وسمى نفسه (معز الدولة) ثم لما تلقبت ملوك الأندلس بالألقاب السلطانية لقب نفسه (المعتصم بالله الواثق بفضل الله). وكان كريما حليما ممدوح السيرة، عالما بالأدب والاخبار، شاعرا، مقربا للأدباء. وللشعراء فيه أماديح. وهو صاحب الأبيات المشهورة التي أولها:
(وزهدني في الناس معرفتي بهم وطول اختباري صاحبا بعد صاحب) قال ابن عذارى: أقام ملكا بمدينة المرية وأعمالها مدة طويلة (قطعها في حروبه ولذاته) وكانت مدته 41 سنة، وهاجمه جيش يوسف بن تاشفين وهو يعالج الموت، فجعل يقول: نغص علينا حتى الموت! وكان من وزرائه أبو بكر ابن الحداد الأديب (2).