ابن مناذر (.. - 198 ه =.. - 813 م) محمد بن مناذر اليربوعي بالولاء، أبو جعفر: شاعر كثير الاخبار والنوادر.
كان من العلماء بالأدب واللغة، تفقه وروى الحديث. وتزندق، فغلب عليه اللهو والمجون. أصله من (عدن) أو من (البصرة) ومنشؤه وشهرته في الثانية. اتصل بالبرامكة ومدحهم، ورآه الرشيد بعد نكبتهم، فأمر به أن يلطم ويسحب. وأخرج من البصرة لهجائه أهلها. وذهب إلى مكة، فتنسك، ثم تهتك. مات فيها (1).
المنجكي (.. - 1032 ه =.. - 1623 م) محمد بن منجك بن أبي بكر ابن منجك الكبير، اليوسفي: أمير، من دهاة الأسرة المنجكية. من أهل دمشق، مولدا ووفاة. جركسي الأصل. كان متكبرا، كثير الوقيعة في الناس، مفرطا في أذيتهم. ولي إمارة الأمراء بمدينتي الرقة والرها، وارتفع شأنه، ومدحه الشعراء وخاف أهل الشام شره. وبنى في دمشق أبنية فائقة منها قاعة عظيمة في داره (بين باب جيرون وباب السلسلة) والقصر المعروف به في الوادي الأخضر (أحد متنزهات دمشق) (2).
محمد مندور (1325؟ - 1384 ه = 1907 - 1965 م) محمد مندور، الدكتور: حقوقي أديب صحفي ضليع باليونانية والفرنسية والانكليزية. مصرى. تولى التدريس بجامعة القاهرة ورأس تحرير بعض الصحف. وعمل في المحاماة. وحاضر في معهد الدراسات العربية وكان من كبار النقاد. وتوفى بالقاهرة. له كتب مطبوعة كثيرة، منها (منهج البحث في الأدب واللغة) مترجم، ومثله (النقد الأدبي) وله (في الميزان الجديد) و (في الأدب والنقد) و (الفن التمثيلي والمسرح) و (مسرحيات شوقي) و (النقد المنهجي عند العرب) جزآن في مجلد، و (النقد والنقاد المعاصرون) و (الشعر بعد شوقي) ثلاثة أجزاء، و (قضايا جديدة في أدبنا الحديث) و (أجهزة الثقافة) و (المسرح النثري) و (في الأدب ومذاهبه) و (مسرحيات عزيز أباظة) و (إبراهيم عبد القادر المازني) و (خليل مطران) و (إسماعيل صبري) و (ولي الدين يكن) وكتب ترجمها عن الفرنسية واليونانية (1).
شكر (.. - 303 ه =.. - 915 م) محمد بن المنذر بن سعيد، من بني العباس بن مرداس السلمي، أبو جعفر الهروي القهندزي، الملقب بشكر:
حافظ للحديث. قال ابن ناصر الدين:
كان من الحفاظ الرحالين، والثقات المصنفين (1).
محمد بن المنذر (.. - 316 ه =.. - 928 م) محمد بن المنذر بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام الأموي:
أمير. من وجوه الأمويين في الأندلس، خلقا وعقلا وأدبا. له شعر (2).
محمد المنصف = محمد بن محمد 1367 الكندري (412 - 456 ه = 1021 - 1064 م) محمد بن منصور بن محمد الكندري أبو نصر، عميد الملك: أول وزراء الدولة السلجوقية (التركمانية). كان يقطن نيسابور في بدء أمره، ولما وردها طغرل بك (أول سلاطين الدولة السلجوقية في أيام القائم بأمر الله، العباسي) احتاج إلى كاتب يجمع بين الفصاحتين العربية والفارسية، فدل على صاحب الترجمة، فدعا به إليه وقربه ثم جعله من وزرائه وثقاته ولقبه بعميد الملك. وكان يقوم بالترجمة بين السلطان طغرل بك والخليفة القائم. له مواقف وأخبار كثيرة في عهد تأسيس الدولة التركمانية. ولما توفى طغرل بك وخلفه السلطان عضد الدولة ألب أرسلان السلجوقي، أمر عضد الدولة بالقبض على عميد الملك، وأنفذه إلى (مرو الروذ) حيث مكث معتقلا عاما كاملا،