وهو أن السيد وجد إعلام الورى ناقصا من أوله فاستحسنه وكتبه بخطه من غير اطلاع له على اسمه أو اسم مؤلفه فكتب عليه مدحا له أن هذا الكتاب ربيع الشيعة، ولما وجد بعده بخطه فظن أنه تأليفه وأنه سماه بربيع الشيعة، كما وقع نظير ذلك في نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه والنظائر حيث استحسنه يحيي بن سعيد واستنسخه بخطه وأسقط منه الخطبة الطويلة لخلوها عن الفائدة فلما وجد بعده بخطه في كتبه ظن أنه تأليفه ونسب إليه.
(958: إعلام الورى) في الفقه خرج منه من أول الطهارة إلى آخر.
مسائل التيمم، للسيد محمد بن الأمير معصوم الرضوي المشهدي المتوفى سنة 1255 وهو من تلاميذ آية الله بحر العلوم وصاحب الرياض والشيخ الأكبر كاشف الغطاء، وكان يوصف بالسيد محمد القصير تمييزا له عن سميه المعاصر له السيد محمد بن حبيب الله الرضوي المشهدي المتوفى سنة 1266 الموصوف بالفقيه.
(959: أعلام الهدى) وعقيدة أرباب التقى، توجد في المرجانية ببغداد فراجعه (أعلام الهدى) في مسألة البداء للشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي المتوفى سنة 1121، وله أيضا صوب الندى. صرح في إجازته للمولى محمد رفيع البيرمي اللاري سنة 1111 أن كليهما في مسألة البداء.
والاعلام هذا يوجد في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري. وصرح في كشف الحجب بعد ذكره بعنوان الاعلام أن اسمه أنوار الهدى كما يأتي (960: إعلان الدعوة) للمولى المعاصر الشيخ محمد باقر بن محمد جعفر بن كافي البهاري الهمداني المتوفى سنة 1333 هو تكملة لكتابه الموسوم بالدعوة الحسينية في اثبات استحباب البكاء على الحسين عليه السلام بمقتضى قواعد أهل السنة. كما ذكره في فهرس كتبه.