نظمه، ورسالة في (سيرة بعض علماء الجزائر) و (نفائس في مآثر علماء الوطن) و (اللباب في أحكام الزينة واللباس والاحتجاب - ط) في الجزائر (1).
محمد أبو شادي (1281 - 1343 ه = 1864 - 1925 م) محمد بن مصطفى (أبى شادي الدحدوح) ابن محمد (أبى زيد) ابن محمد بن سعد الدسوقي الحسيني.
المعروف بمحمد أبى شادي: محام مصرى، صحفي، من الخطباء، له شعر. ولد بناحية قطور (بغربية مصر) وتعلم بالأزهر، واشتغل بالمحاماة.
وأصدر جريدة (الامام) أدبية أسبوعية (سنة 1905) ثم جريدة (الظاهر) سياسية يومية، وترأس تحرير (المؤيد) مدة، وانتخب نقيبا للمحامين و (عضوا) في مجلس النواب. وعانى في سبيل استعادة الحرية لبلاده السجن والاعتقال.
وألف (الاحكام في الاحكام) و (الشريعة والقانون) ولم ينشرهما، فضاعا بعد وفاته. وتوفى بالقاهرة. وجمع ما قيل فيه من المراثي شعرا ونثرا، وما وجد من نظمه، في رسالة (محمد أبو شادي، دراسة أدبية تاريخية - ط) (1).
بوجندار (1307 - 1345 ه = 1890 - 1926 م) محمد بن مصطفى بوجندار الرباطي، أبو عبد الله: مؤرخ فاضل مغربي، من أهل الرباط. اشتغل في خدمة الحكومة بمكتب الترجمة، وأضيف إليه تدريس العربية في معهد الدروس. فكان أستاذا للمترجمين في المدرسة العليا. له نظم حسن، وتآليف، منها (شالة وآثارها - ط) و (تعطير البساط بتراجم قضاة الرباط - ط) و (مقدمة الفتح من تاريخ رباط الفتح - ط) و (الاغتباط بتراجم أعلام الرباط - خ) جزآن في مجلد، أطلعني عليه الأستاذ عبد الله الجراري في الرباط. واختصره محمد بن محمد ابن محمد بن عبد الله الموقت في رسالة سماها (الانبساط بتلخيص الاغتباط - ط) وله (قصبة الرباط الأثرية - خ) في خزانة الرباط (1047 د) 8 ورقات.
أوله: قصبة الرباط الأثرية، هي القصبة القديمة الموحدية، المعروفة اليوم بقصبة (الوادية) (2).
بدر الدين النعساني (1298 - 1362 ه = 1881 - 1943 م) محمد بن مصطفى بن رسلان النعساني الحلبي، أبو فراس، بدر الدين: كاتب أديب، له شعر. ولد في حلب، وأقام في الأزهر ثماني سنين (1310 - 1318 ه) وقام برحلة إلى الهند سنة 1319 وعاد إلى مصر بعد عام ونصف، فعمل في تصحيح بعض الكتب كمعجم البلدان وسواه.
ورحل إلى تونس والجزائر وطرابلس الغرب سنة 1326 ثم إلى الآستانة، وعاد إلى حلب مدرسا للغة العربية في المدرسة السلطانية. وعهدت إليه السلطة العسكرية العثمانية في خلال الحرب العامة الأولى بإصدار جريدة (الحجاز) بالمدينة المنورة، فذهب إليها وأصدر الجريدة ستة أشهر، ورجع إلى دمشق فكتب في جريدة (الشرق) واستقر بعد الحرب العامة في حلب محررا لجريدتها الرسمية مدة قصيرة، ومدرسا في مدرستها (التجهيزية) إلى أن توفى. له (التعليم والارشاد - ط) الجزء الأول منه، و (شرح أسماء أهل بدر وأحد - ط) و (القواعد الجلية في دروس اللغة العربية - ط) جزآن منه، و (نهاية الإرب في شرح معلقات العرب - ط) و (شرح شواهد المفصل للزمخشري - ط) في النحو، و (شرح مفضليات الضبي - خ) وساعد في تأليف (منجم العمران - ط) وهو ذيل معجم البلدان.
ولم يجمع شعره، فيما أعلم، وبعضه جيد. وكان فيه انقباض عن الناس، مع ظرف وحسن عشرة لمن يألف (1).