والنجوم. وهو أحد الاخوة الثلاثة الذين تنسب إليهم (حيل) بني موسى، في (الميكانيك) وهم مشهورون بها.
واسم أخويه أحمد والحسن. وكانوا مقربين من المأمون العباسي يرجع إليهم في حل ما يعسر عليه فهمه من آراء متقدمي الحكماء. وكانت لهم همم عالية في تحصيل العلوم القديمة وكتب الأوائل، وأجهدوا أنفسهم في شأنها، وأنفذوا إلى بلاد الروم من أخرجها لهم، وأحضروا النقلة من الأصقاع الشاسعة، فأظهروا عجائب الحكمة، ووضعوا كتابا يشتمل على كل غريبة، اطلع عليه ابن خلكان وقال إنه من أحسن الكتب وأمتعها. قلت: ورأيت في مخطوطات الفاتيكان (A 317) مجموعا أوله (كتاب الحيل لبنى موسى بن شاكر المنجم) لعله هو الذي رآه ابن خلكان. ولصاحب الترجمة (رسم المعمور من البلاد - ط) الجزء الخامس منه (1).
الرازي (.. - 273 ه =.. - 886 م) محمد بن موسى بن بشير بن جناد ابن لقيط الكناني الرازي: مؤرخ.
من أهل الري. كان يفد من المشرق على ملوك (بنى المروان) بالأندلس، تاجرا. وكان مفتنا في العلوم. توفى في عودته من الوفادة على الأمير المنذر ابن محمد بإلبيرة. له كتاب (الرايات) ذكر فيه دخول موسى بن نصير، وكم راية دخلت الأندلس معه من قريش والعرب، فعدها نيفا وعشرين راية، منها رايتان لموسى بن نصير عقد له إحداهما عبد الملك بن مروان على إفريقية وما وراءها، والثانية عقدها له أمير المؤمنين الوليد بن عبد الملك على إفريقية أيضا وما يفتحه وراءها إلى الغرب، وراية ثالثة لابنه عبد العزيز الداخل معه، وسائر الرايات لمن دخل معه من قريش ومن قواد العرب ووجوه العمال، وذكر سائر البيوتات ممن دخل معه من دون راية. وقال:
إن موسى بن نصير أجاز بمن معه من العرب من جبل (القردة) وهو الذي عرف بعد ذلك بمرسى موسى، إلى جهة (الخضراء) يرومون التوغل في الأندلس. وحين عزم على الحركة من الخضراء جمع حوله رايات الاعراب ووجوه الكتائب وتفاوضوا كيف يكون دخولهم، فاتفق رأيهم على المشي إلى إشبيلية وأن يبدأوا بغزو ما بقي من غربها إلى (إكشبونة) فقيل إن اجتماعهم هذا كان في الموضع الذي بني فيه (مسجد الرايات) في الجزيرة الخضراء، وسمي بذلك لاجتماع الرايات فيه، وبها سمى الرازي كتابه (1).
الإفشين (.. - 309 ه =.. - 921 م) محمد بن موسى بن هاشم بن يزيد، المعروف بالإفشين: فاضل، من أهل قرطبة. من كتبه (طبقات الكتاب) و (شواهد الحكم) (2).
الواسطي (.. - 331 ه =.. - 942 م) محمد بن موسى الواسطي. أبو بكر: متصوف، من كبار أتباع (الجنيد). فرغاني الأصل. من أهل واسط. دخل خراسان، وأقام بمرو فمات بها. قالوا: لم يتكلم أحد مثله في أصول التصوف (1).
الأمير محمد بن موسى (268 - 342 ه = 881 - 953 م) محمد بن موسى بن يعقوب بن الخليفة المأمون ابن هارون الرشيد العباسي، أبو بكر. أمير، من علماء بنى العباس بالحديث. كان ثقة مأمونا. ولد بمكة وانتقل إلى مصر، فحدث وتوفى بها (2).
الحازمي (548 - 584 ه = 1153 - 1188 م) محمد بن موسى بن عثمان ابن حازم، أبو بكر، زين الدين، المعروف بالحازمي: باحث، من رجال الحديث.
أصله من همذان، ووفاته ببغداد. له كتاب (ما اتفق لفظه واختلف مسماه - خ) في الأماكن والبلدان المشتبهة في الخط، و (الفيصل) في مشتبه النسبة، و (الاعتبار في بيان الناسخ والمنسوخ من الآثار - ط) في الحديث، و (عجالة المبتدي وفضالة المنتهي - ط) في النسب، علقه وفهرس له عبد الله كنون، و (شروط