ذلك في باب من اسمه مسعود من الصحابة * 341 (محمد) بن جبير بن حية الثقفي * عن انس بن سير بن مجهول * 342 (محمد) بن جبير ويعرف بدلهاب * روى عن الوليد بن مسلم مناكير قال ابن مندة وهو من أهل الجزيرة * 343 (محمد) بن جراح الطرسوسي * مجهول انتهى * وفي علل الخلال سئل احمد عن حديث محمد بن الجراح عن شعبة مرفوعا من عمل كذا فله كذا قال هذا باطل موضوع وقد رأيت ابن الجراح فرأيت عنده أحاديث وضعت له ولم يكن يدرى ما الحديث * 344 (محمد) بن جرير بن يزيد الطبري الامام الجليل المفسر أبو جعفر صاحب التصانيف الباهرة * مات سنة عشر وثلاث مائه ثقة صادق فيه تشيع يسير وموالاة لا تضر؟ أقذع أحمد بن علي السليماني الحافظ فقال كان يضع للروافض كذا قال السليماني وهذا رجم بالظن الكاذب بل ابن جرير من كبار أئمة الاسلام المعتمدين وما تدعى عصمته من الخطاء ولا يحل لنا ان نؤذيه بالباطل والهوى فان كلام العلماء بعضهم في بعض ينبغي ان يتأنى فيه ولا سيما في مثل امام كبير فلعل السليماني أراد الآتي انتهى * ولو حلفت ان السليماني ما أراد الا الآتي لبررت والسليماني حافظ متقن كان يدرى ما يخرج من رأسه فلا اعتقد انه يطعن في مثل هذا الامام بهذا الباطل والله أعلم وانما نبرأ بالتشيع لأنه صحح حديث غدير خم وقد اغتر شيخ شيوخنا أبو حيان بكلام السليماني فقال في الكلام على الصراط في أوايل تفسيره * وقال أبو جعفر الطبري وهو امام من أئمة الامامية (الصراط بالفساد لغة قريش إلى آخر المسألة ونبهت عليه لئلا يغتر به فقد ترجمه أئمة النقل في عصره وبعده فلم يصفوه بذلك وانما ضره الاشتراك في اسمه واسم أبيه
(١٠٠)