الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٦ - الصفحة ٢٠٤
برزنجي الأصل. ولد وتعلم بشهرزور، ورحل إلى همذان وبغداد ودمشق والقسطنطينية. ومصر، واستقر في المدينة، فتصدر للتدريس، وتوفي بها. له كتب، منها (الإشاعة في أشراط الساعة - ط) وكتاب في (حل مشكلات بن العربي - خ) ترجمه عن الفارسية، وسماه (الجاذب الغيبي - خ) في دمشق و (أنهار السلسبيل) في شرح تفسير البيضاوي، و (النواقض للروافض) و (شرح ألفية المصطلح) و (خالص التلخيص - خ) مختصر تلخيص المفتاح 37 ورقة في دار الكتب بمصر (5801 ه‍) و (القول السديد والنمط الجديد في وجوب رسم الامام والتجويد - خ) عند عبيد. وهو غير (البرزنجي) صاحب المولد (1).
* (الكرماني) * (.. - 565 ه‍ =.. - 1170 م) محمد بن عبد الرشيد بن نصر بن محمد، أبو بكر ركن الدين ابن أبي المغافر الكرماني: فقيه حنفي من العلماء بالحديث. من تلاميذ الكرماني (عبد الرحمن بن محمد 543) له كتب، منها (جواهر الفتاوى - خ) في الرياض، و (زهرة الأنوار) في الحديث (2).
* (الرفيعي) * (.. - 1052 ه‍ =.. - 1642 م) محمد بن عبد الرفيع بن محمد الشريف الحسيني الجعفري المرسي الأندلسي: فاضل عالم بالأنساب، سكن تونس وصنف بها كتابه (الأنوار النبوية في آباء خير البرية - خ) بخطه، في خزانة الرباط (1238 كتاني) ثمانية فصول، أولها ذكر العرب الذين هم أصل هذا النسب. والنسخة سلطانية بخط مؤلفها.
جاء في نهايتها: (وقع الفراغ من جمعه وتحرير فصوله وكتبه عشية يوم الجمعة الزهراء بحضرة تونس العلية الخضراء - عام 1044 - إلى قوله: (على يد جامعه وكاتبه العبد إلى الله محمد الرفيعي الشريف الجعفري الأندلسي المرسي الأشعري المالكي الغوثي طريقة ومذهبا واعتقادا ومولدا وبأحد الحرمين الشريفين إن شاء الله مدفنا آمين) (1).
* (ابن خنيس) * (.. - 343 ه‍ =.. - 954 م) محمد بن عبد الرؤوف بن محمد ابن عبد الحميد الأزدي بالولاء، أبو عبد الله المعروف بابن خنيس: عالم بالأدب، من كتاب الأندلس. من أهل قرطبة. له تصنيف في (شعراء الأندلس) قال ابن الفرضي: بلغ فيه الغاية (2).
* (المناوي) * (952 - 1031 ه‍ = 1545 - 1622 م) محمد عبد الرؤوف بن تاج العارفين ابن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري، زين الدين: من كبار العلماء بالدين والفنون. انزوى للبحث والتصنيف، وكان قليل الطعام كثير السهر، فمرض وضعفت أطرافه، فجعل ولده تاج الدين محمد يستملي منه تآليفه. له نحو ثمانين مصنفا، منها الكبير والصغير والتام والناقص. عاش في القاهرة، وتوفي بها. من كتبه (كنوز الحقائق - ط) في الحديث، و (التيسير - ط) في شرح الجامع الصغير، مجلدان، اختصره من شرحه الكبير (فيض القدير - ط) و (شرح الشمائل للترمذي - ط) و (الكواكب الدرية في تراجم السادة الصوفية - ط) في جزءين و (شرح قصيدة النفس، العينية لابن سينا - ط) و (الجواهر المضية في الآداب السلطانية - خ) و (سيرة عمر بن عبد العزيز - خ) و (تيسير الوقوف على غوامض أحكام الوقوف - خ) و (غاية الارشاد إلى معرفة أحكام الحيوان والنبات والجماد - خ) و (اليواقيت والدرر - خ) في الحديث، و (الفتوحات السبحانية - خ) في شرح ألفية العراقي، في السيرة النبوية، و (الصفوة - خ) في مناقب آل البيت، و (الطبقات الصغرى - خ) ويسمى إرغام أولياء الشيطان، و (شرح القاموس المحيط - خ) الأول منه، و (آداب الأكل والشرب - خ) و (الدر المنضود في ذم البخل ومدح الجود - خ) و (التوقيف على مهمات التعاريف - خ) ذيل لتعريفات الجرجاني، و (بغية المحتاج في معرفة أصول الطب والعلاج) و (تاريخ الخلفاء) و (عماد البلاغة) في الأمثال، وكتاب في (التشريح والروح وما به صلاح الانسان وفساده) و (إحكام الأساس) اختصر به أساس البلاغة ورتبه كالقاموس (1).
* (ابن سحنون) * (202 - 256 ه‍ = 817 - 870 م) محمد بن عبد السلام (سحنون) بن سعيد بن حبيب التنوخي، أبو عبد الله:
فقيه مالكي مناظر، كثير التصانيف.

(١) سلك الدرر ٤: ٦٥ ومشاهير الكرد ٢: ١٢٨ وتاريخ السليمانية ٢٧٧ و ٢٨٠ وفهرس المصنفين ٢٤٧ و Princeton ٤٥٥ ومخطوطات الدار ١: ٢٩٢.
(٢) الجواهر المضية ٢: ٨١ الهامش. وإيضاح المكنون ١: ٦١٩ وجامعة الرياض ٥: ٢٦.
(١) عن مخطوطة كتابه، في ذيل صفحته الأخيرة، بخط غير خطها: (توفي مؤلفه يوم الاثنين لثلاث مضين من رجب سنة ١٠٥٢) وفي مقدمة الفتح لمحمد بوجندار ٢٠١ فصل منقول عن هذه المخطوطة في أنساب الأندلسيين الذين نزحوا إلى الأقطار المغربية.
(٢) تاريخ علماء الأندلس ١: ٣٥٨ وبغية الوعاة ٦٧ والوافي بالوفيات ٣: ٢٥٤.
(١) خلاصة الأثر ٢: ٤١٢ - ٤١٦ وفهرس الفهارس ٢: ٢ وآداب اللغة ٣: ٣٣٢ والفهرس التمهيدي ٤٢١ وخطط مبارك ١٦: ٥٠ والكتبخانة ١: ٢٩٠ والأزهرية ١: ٤٩٩ ومعجم المطبوعات ١٧٩٨ والخزانة التيمورية ٣: ٢٩٠ ومحمد إبراهيم العفيفي، في مجلة الرسالة 4: 64 قلت: في المؤرخين من يسميه (عبد الرؤوف بن علي) وسماه المحبي: (عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي) وهو في مقدمة كتابه (الكواكب الدرية) يقول: (وأنا محمد المدعو عبد الرؤوف) ونشرة 3: 31.
(٢٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 ... » »»