تخطيط البلدان. ولد بغرناطة ورحل إلى المشرق، فمات في دمشق. له كتب، منها (تحفة الألباب ونخبة الاعجاب - ط) نشره المستشرق الفرنسي جبرييل فران Gabriel Ferrand في المجلة الآسيوية، و (نخبة الأذهان في عجائب البلدان - خ) و (عجائب المخلوقات - خ) وله مجموع في (شرح أصول التوحيد) مخطوط في الظاهرية، ضمنه نقولا من (المعرب عن بعض عجائب المغرب) له (1).
* (الصفي الهندي) * (644 - 715 ه = 1246 - 1315 م) محمد بن عبد الرحيم بن محمد الأرموي، أبو عبد الله، صفي الدين الهندي: فقيه أصولي. ولد بالهند، وخرج من دهلي سنة 667 ه، فزار اليمن، وحج، ودخل مصر والروم. واستوطن دمشق (سنة 685) وتوفي بها. ووقف كتبه بدار الحديث الأشرفية. له مصنفات، منها (نهاية الوصول إلى علم الأصول - خ) ثلاثة مجلدات منه، و (الفائق - خ) في أصول الدين، و (الزبدة) في علم الكلام، و (الرسالة التسعينية في الأصول الدينية - خ) (2).
* (الباجربقي) * (664 - 724 ه = 1266 - 1324 م) محمد بن عبد الرحيم بن عمر الباجربقي: تقي الدين، أو شمس الدين:
رأس فرقة ضالة تدعى (الباجربقية) نسبة إليه. أصله من (باجربق) من قرى بين النهرين، سكن والده الموصل، وانتقل إلى دمشق، وكان من علماء الشافعية، فنشأ محمد في بيت علم، ودرس في بعض المدارس، ثم تصوف وأنشأ فرقته التي قيل إنها كانت تنكر الصانع جل جلاله.
وصنف كتابا سماه (اللمحة) أو (الملحمة) الباجربقية ونقلت عن لسانه أقوال في انتقاص الأنبياء، وترك الشرائع، فحكم القاضي المالكي - في دمشق - بضرب عنقه (سنة 704) ففر إلى مصر وأقام بالجامع الأزهر، فكان يرى الناس (بوارق شيطانية) كما يقول مترجموه، ويتفوه بعظائم، فشهد عليه بالزندقة، فتوجه إلى العراق وأقام مدة ببغداد. وسعى أخ له في حماة لدى القاضي الحنبلي، فأثبت عداوة بينه وبين بعض الشهود، فحكم الحنبلي بحقن دمه، وعلم المالكي فجدد الحكم بقتله. وعاد من بغداد إلى دمشق متخفيا فأقام في القابون (من قراها) إلى أن مات. ودفن بالقرب من (مغارة الدم) بسفح قاسيون (1).
* (ابن الفرات) * (735 - 807 ه = 1335 - 1405 م) محمد بن عبد الرحيم بن علي بن محمد، ناصر الدين الحنفي، المعروف كسلفه بابن الفرات: مؤرخ مصري.
ولي خطابة (المدرسة المعزية) بالقاهرة، ومولده ووفاته بها. له (تاريخ ابن الفرات - ط) أربعة مجلدات منه (هي: السابع، والثامن، ثم التاسع في جزءين) ومنه الثاني والسادس، في الرباط واسمه في الأصل (الطريق الواضح المسلوك إلى