* (الموقفي) * (.. - 215 ه =.. - 830 م) محمد بن عاصم الموقفي، ويقال له ابن عاصم: من شعراء اليتيمة. مصري، في شعره رقة، وإجادة وصف. كان يكثر من وصف الأديرة ومحاسنها. نسبته إلى (الموقف) محلة كانت بفسطاط مصر (1).
* (ابن عاصم) * (.. - 262 ه =.. - 876 م) محمد بن عاصم، أبو جعفر الثقفي الأصفهاني: عابد. من العلماء بالحديث، من أهل أصفهان. له (جزء - خ) يعرف بالجزء العالي، في الظاهرية، و (أحاديث - خ) أوراق منها في الظاهرية أيضا (2).
* (ابن عاصم) * (.. - 299 ه =.. - 911 م) محمد بن عاصم بن يحيى، أبو عبد الله: من فقهاء الشافعية، من أهل أصبهان. كان كاتبا لقاضيها. قال السبكي:
وصنف كتبا كثيرة (3).
* (أبو نقطة المتحمي) * (.. - 1218 ه =.. - 1803 م) محمد بن عامر المتحمي الرفيدي، أبو نقطة: ممن تولوا إمارة (عسير) في عهد الترك العثمانيين. ولي سنة 1215 ه.
ومات بعلة الجدري. وعلى يده انتشرت في بلاد عسير الدعوة السلفية التي قام بها الشيخ محمد بن عبد الوهاب في نجد (4).
محمد بن عايض = محمد بن عائض * (المهلبي) * (.. - 216 ه =.. - 831 م) محمد بن عباد بن حبيب المهلبي:
أمير البصرة في زمن المأمون العباسي.
توفي فيها. وهو من أبناء المهلب بن أبي صفرة. قال ابن تغري بردي: كان من أكابر الأمراء، جوادا ممدحا. وقال المبرد:
كان سيد أهل البصرة أجمعين (1).
* (المعتمد ابن عباد) * (431 - 488 ه = 1040 - 1095 م) محمد بن عباد بن محمد بن إسماعيل اللخمي، أبو القاسم، المعتمد على الله:
صاحب إشبيلية وقرطبة وما حولهما، وأحد أفراد الدهر شجاعة وحزما وضبطا للأمور.
ولد في باجة (بالأندلس) وولي إشبيلية بعد وفاة أبيه (سنة 461 ه) وامتلك قرطبة وكثيرا من المملكة الأندلسية، واتسع سلطانه إلى أن بلغ مدينة مرسية (وكانت تعرف بتدمير) وأصبح محط الرحال، يقصده العلماء والشعراء والأمراء، وما اجتمع في باب أحد من ملوك عصره ما كان يجتمع في بابه من أعيان الأدب.
وكان فصيحا شاعرا وكاتبا مترسلا، بديع التوقيع، له (ديوان شعر - ط).
ولم يزل في صفاء ودعة إلى سنة 478 ه.
وفيها استولى ملك الروم (الأذفونش) ألفونس السادس (2) على (طليطلة) وكان ملوك الطوائف، وكبيرهم المعتمد ابن عباد، يؤدون للأذفونش ضريبة سنوية، فلما ملك (طليطلة) رد ضريبة المعتمد، وأرسل إليه يهدده ويدعوه إلى النزول له عما في يده من الحصون. فكتب المعتمد إلى يوسف بن تاشفين (صاحب مراكش) يستنجده، وإلى ملوك الأندلس يستثير عزائمهم. ونشبت (سنة 479 ه) المعركة المعروفة بوقعة (الزلاقة) فانهزم الأذفونش (ألفونس) بعد أن أبيد أكثر عساكره.
قال ابن خلكان: وثبت المعتمد في ذلك اليوم ثباتا عظيما وأصابه عدة جراحات في وجهه وبدنه وشهد له بالشجاعة. وعاد ابن تاشفين بعد ذلك إلى مراكش، وقد أعجب بما رأى في بلاد الأندلس من حضارة وعمران. وزارها بعد عام، فأحسن المعتمد استقباله. وعاد. وثارت فتنة في قرطبة (سنة 483) قتل فيها ابن المعتمد، وفتنة ثانية في إشبيلية أطفأ المعتمد نارها، فخمدت. ثم اتقدت، وظهر من ورائها جيش يقوده (سير بن أبي بكر الأندلسي) من قواد جيش (ابن تاشفين) وحوصر المعتمد في إشبيلية، قال ابن خلكان:
(وظهر من مصابرة المعتمد وشدة بأسه وتراميه على الموت بنفسه ما لم يسمع بمثله) واستولى الفزع على أهل إشبيلية وتفرقت جموع المعتمد، وقتل ولداه (المأمون) و (الراضي) وفت في عضده، فأدركته الخيل، فدخل القصر، مستسلما للأسر (سنة 484) وحمل مقيدا، مع أهله، على سفينة. وأدخل على ابن تاشفين، في مراكش، فأمر بارساله ومن معه إلى أغمات Agmat وهي بلدة صغيرة وراء مراكش. وللشعراء في اعتقاله وزوال ملكه قصائد كثيرة. وبقي في أغمات إلى أن مات. وهو آخر ملوك الدولة العبادية وللدكتور صلاح خالص، كتاب (المعتمد بن عباد الإشبيلي - ط) في سيرته (1).