الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٦ - الصفحة ١٧٤
أنصار الحسين - ط) و (شجرة الرياض في مدح النبي الفياض - ط) و (ثمرة الشجرة في مدح العترة المطهرة - ط) وله (أرجوزة في الربع المجيب) سماها (قرط السمع). وتوفي بالنجف (1).
* (الإفراني) * (1306 - 1377 ه‍ = 1888 - 1957 م) محمد بن الطاهر بن محمد بن إبراهيم الإفراني: فقيه من علماء المغرب.
نشأ في بيئة علمية بإفران. وعمل في التدريس أكثر حياته. ولما تولى الملك محمد الخامس عرش المغرب عينه عضوا في المجلس الاستشاري للحكومة، فكان يتردد إلى الرباط ويحضر المجلس، إلى أن توفي ببلده. له نظم كثير ومساجلات ومطارحات مع أبيه وشعراء عصره أتى صاحب المعسول على طائفة كبيرة منها (2).
* (ابن عاشور) * (1296 - 1393 ه‍ = 1879 - 1973 م) محمد الطاهر بن عاشور: رئيس المفتين المالكيين بتونس وشيخ جامع الزيتونة وفروعه بتونس. مولده ووفاته ودراسته بها. عين (عام 1932) شيخا للاسلام مالكيا. وهو من أعضاء المجمعين العربيين في دمشق والقاهرة. له مصنفات مطبوعة، من أشهرها (مقاصد الشريعة الاسلامية) و (أصول النظام الاجتماعي في الاسلام) و (التحرير والتنوير) في تفسير القرآن، صدر منه عشرة أجزاء، و (الوقف وآثاره في الاسلام) و (أصول الانشاء والخطابة) و (موجز البلاغة) ومما عني بتحقيقه ونشره (ديوان بشار بن برد) أربعة أجزاء. وكتب كثيرا في المجلات.
وهو والد محمد الفاضل الآتية ترجمته (1).
* (سماقية) * (1317 - 1393 ه‍ = 1899 - 1973 م) محمد طاهر بن مصطفى سماقية:
أديب حلبي. أنشأ جريدة (الوقت) (1925) واستمرت طويلا وانتسب في سياسته إلى أحزاب آخرها حزب الهيئة الشعبية (1947) ونشر كتبا له، منها (ليلة في الظلام) قصة، وكتاب في (وظائف الشرطة الإدارية والعدلية والسياسية والأخلاقية) توفي بحلب (2).
* (الإخشيد) * (268 - 334 ه‍ = 882 - 946 م) محمد بن طغج بن جف، أبو بكر، الملقب بالإخشيد: مؤسس الدولة الإخشيدية بمصر والشام، والدعوة فيها للخلفاء من بني العباس. تركي الأصل، مستعرب، من أبناء المماليك. ولد ونشأ ببغداد.
وظهرت كفايته، فتقلب في الاعمال إلى أن ولي إمرة الديار المصرية واستقر بها سنة 323 ه‍، بعد حروب وفتن. قال ابن دحية: ولاه الراضي بالله العباسي على مصر والشام والحجاز، ولقبه الإخشيد، لأنه فرغاني، وكل من ملك بفرغانة يسمى الإخشيد، وقال: كان بخيلا جبانا، له ثمانية آلاف مملوك، يحرسه في كل ليلة ألف مملوك، ثم لا يثق حتى يمضي إلى خيم الفراشين فينام فيها. ثم كانت بينه وبين سيف الدولة الحمداني وقائع، واصطلحا على أن تكون لسيف الدولة حلب وأنطاكية وحمص، وللإخشيد بقية بلاد الشام، مضافة إلى مصر. وتوفي بدمشق ودفن في بيت المقدس. وكانت عدة جيوشه أربعمائة ألف، وموكبه يضاهي موكب الخلافة. وهو أستاذ (كافور الإخشيدي) قال ابن تغري بردي: تفسير (الإخشيد) ملك الملوك (1).
(1) الولاة والقضاة: انظر فهرسته. والنبراس لابن دحية 115 والنجوم الزاهرة: المجلد الثالث. ووفيات الأعيان 2: 41 وتجارب الأمم 6: 104 وابن الأثير 8: 150 وما قبلها. والوافي بالوفيات 3: 171 والمغرب في حلى المغرب، الجزء الأول من القسم الخاص بمصر 148 - 197 وابن الوردي 1: 267 - 279 وعلى هامشه: (آخشيد) أصله (آق شيد) ومعناه شمس بيضاء. وفي تاج العروس 2: 343 (الإخشيد، بالكسر، ملك الملوك بلغة أهل فرغانة) و (طغج) بضم الطاء وسكون الغين، أو بضمهما، معناه عبد الرحمن (انظر ضبط الاعلام لتيمور 93) وورد بضمها وتشديد الجيم، في قصيدة ذكرها النويري في نهاية الإرب 5: 186.
ذاق موتا محمد بن طغج * وهو ليث الشرى وغيث الغمام.

(١) الأدب العصري: الجزء الثاني من قسم المنظوم ١٥١ - ١٦٣ والذريعة ١: ٦٥ و 473 ومجلة المجمع العلمي العراقي 2: 394 وانظر معجم المؤلفين العراقيين 3:
180.
(2) المعسول 7: 238 - 291.
(1) الأزهرية 7: 198 ونموذج 457 والدراسة 3: 57 ووردت فيها وفاته سنة 1970 م، خطأ وهي وفاة ابنه محمد الفاضل. وانظر مجلة المنهل 39: 792.
(2) من هو في سورية 1951 ص 377 والأديب: مارس 1973.
(١٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 ... » »»