الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٥ - الصفحة ٥٩
اللمطي: أمير، كان شاعرا، فاضلا، كبير المروءة. في شعره جودة وقوة.
أورد له الأدفوي قصيدة رائية، وقطعا حسنة. سكن القاهرة أيام القاضي تقي الدين ابن دقيق العيد. مولده ووفاته بقوص (1).
عمر فاخوري = عمر بن عبد الرحمن 1365.
عمر ابن الفارض = عمر بن علي 632 عمر بن فهد = عمر بن محمد 885 ابن معيبد (732 - 781 ه‍ = 1332 - 1379 م) عمر بن أبي القاسم بن معيبد، تقي الدين: من وزراء الدولة الأشرفية الرسولية في اليمن. كان حسن السيرة.
ولي الوزارة سنة 774 ه‍، واستمر إلى أن توفي بتعز (2).
النشار (... - 938 ه‍ =... - 1531 م) عمر بن قاسم بن محمد بن علي الأنصاري أبو حفص، سراج الدين النشار: مقرئ شافعي مصري. والنشار حرفته له كتب، منها " البدر المنير في شرح التيسير " و " البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة - خ " في الزيتونة، ومنه نسخة بخطه في مكتبة عيدروس الحبشي بالغرفة في حضرموت، و " المكرر فيما تواتر من القراءات السبع وتحرر - ط " و " القطر المصري في قراءة أبي عمرو البصري - خ " في تونس ودمشق، و " الوجوه النيرة في قراءة العشرة - خ " بدمشق أيضا (3).
عمر بن لجأ (... - نحو 105 ه‍ =... - نحو 724 م) عمر بن لجأ (وقيل: لحأ) بن حدير ابن مصاد التيمي، من بني تيم بن عبد مناة: من شعراء العصر الأموي: اشتهر بما كان بينه وبين " جرير " من مفاخرات ومعارضات. وهو الذي يقول فيه جرير:
" أنت ابن برزة منسوب إلى لحأ عند العصارة، والعيدان تعتصر " وبرزة أمه. مات بالأهواز (1).
عمر لطفي (1284 - 1329 ه‍ = 1867 - 1911 م) عمر لطفي بن يوسف عاشور المصري:
مؤسس النهضة التعاونية بمصر. من علماء القانون. أصله من المغرب ومولده بالإسكندرية، ووفاته بالقاهرة. أنشأ نادي المدارس العليا بمصر وكثيرا من النقابات الزراعية وغيرها. وناب عن مصر في مؤتمر المستشرقين بجنيف سنة 1894 م. وصنف كتبا، منها " الامتيازات الأجنبية - ط " و " الوجيز في شرح القانون الجنائي - ط " و " إنشاء شركات التعاون - ط " وكتب بالفرنسية رسائل " الدعوى الجنائية في شريعة الاسلام - ط " و " حرمة المساكن - ط " و " حق المرأة - ط " و " حق الدفاع - ط " (1).
عمر الأزدي (291 - 328 ه‍ = 904 - 940 م) عمر بن محمد بن يوسف، من آل حماد بن زيد، أبو الحسين الأزدي:
قاض، كانت له حظوة عند المقتدر العباسي. ولي القضاء، ثم جعل قاضي القضاة إلى آخر عمره. وكان عالما بالحديث والفرائض والحساب والأدب.
له " غريب الحديث " كبير، لم يتم، و " الفرج بعد الشدة " و " مسند " في الحديث، و " الرد على من أنكر إجماع أهل المدينة " قال القاضي عياض:
هو نقض لكتاب الصيرفي. توفي ببغداد شابا (2).

(١) الطالع السعيد للأدفوي ٢٤٥ - ٢٥٠ وفوات الوفيات ٢: ١٠٧.
(٢) العقود اللؤلؤية ٢: ١٧٠.
(٣) الضوء ٦: ١١٣ ولم يؤرخ وفاته. والزيتونة ١:
١٧١، ١٧٤، ١٧٥ ومخطوطات حضرموت - خ وهدية العارفين ١: ٧٩٢ وكشف الظنون ٢: ١٨١٢ والأزهرية ١: ٦٣ وعلوم القرآن 80، 117، 136 وسركيس 1856 وفي الكواكب 2: 106 أن ممن أخذ عنه بمصر " المعمر " أحمد بن حمزة المتوفى سنة 957.
(1) العيني، بهامش الخزانة 3: 583 وفيه: " لحأ ".
بالحاء المهملة ". وقال البغدادي في الخزانة 1: 360 لجأ، بفتح اللام والجيم ". وأورد الزبيدي، في التاج 1: 115 بعض أخباره، تعليقا على قول الفيروزآبادي: " ولجأ، جد عمر بن الأشعث لا والده.
ووهم الجوهري ". وروى الجمحي، في طبقات فحول الشعراء 362 - 367 و 499 - 504 بعض شعره. ومثله ابن المعتز، في طبقات الشعراء 89 قلت: انفرد العيني بتسميته ابن " لحاء " بالحاء، وهي في المصادر الأخرى بالجيم، ورجحت روايته لان بيت جرير: " أنت ابن برزة الخ " لا يستقيم معناه بغيرها، فهو يقول له: إن نسبتك إلى " لحأ " باطلة كنسبة العصارة إلى " لحاء الشجر " واللحاء لا عصارة له، وإنما العصارة للعيدان. أما قول البغدادي في شرحه البيت: " يقال فلان عصارة فلان أي ولده، وهو سب " فهذا لا يبقي معنى لجملة " والعيدان تعتصر " إلا بتخريج يرتفع شعر جرير عنه؟.
(1) مجلة المجلات العربية:
صفر ربيع الأول 1321 وآداب زيدان 4:
308 والمقتطف 73: 201 ومجلة كل شئ: عدد 6 سبتمبر 1926.
(2) بغية الوعاة 364 والمنتظم 6: 305 وترتيب المدارك - خ. الثاني. وفيه: قال الصولي: وجد عليه الراضي أمير المؤمنين، وجدا شديدا، حتى كان يبكي بحضرتنا ويقول: كنت أضيق بالشئ ذرعا حتى أراه فيوسعه علي برأيه. وعن الصولي أيضا: كنا عند الراضي ليلة فأمر جواريه أن يضربن بالعيدان وينحن عليه، ففعلن وجعل يبكي حتى خفنا عليه وجعلنا نعزيه، فقال:
والله لا بقيت بعده!.
(٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 ... » »»