الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٥ - الصفحة ٥٧
أبو حفص، سراج الدين: محدث العراق في عصره. ولد بقزوين، ونشأ بواسط، واشتهر وتوفي ببغداد. له تصانيف، منها " الفهرست " أجاد فيه (1).
ابن الملقن (723 - 804 ه‍ = 1323 - 1401 م) عمر بن علي بن أحمد الأنصاري الشافعي، سراج الدين، أبو حفص ابن النحوي، المعروف بابن الملقن:
من أكابر العلماء بالحديث والفقه وتاريخ الرجال. أصله من وادي آش (بالأندلس) ومولده ووفاته في القاهرة. له نحو ثلاثمائة مصنف، منها " إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال - خ " تراجم، و " التذكرة في علوم الحديث - خ " رسالة، و " الاعلام بفوائد عمدة الاحكام - خ " و " إيضاح الارتياب في معرفة ما يشتبه ويتصحف من الأسماء والأنساب - خ " في شستربتي، و " غريب كتاب الله العزيز - خ " في الرباط (2018 كتاني) و " التوضيح لشرح الجامع الصحيح - خ " شرح البخاري، كبير، و " خلاصة البدر المنير - خ " في تخريج أحاديث شرح الوجيز للرافعي، و " خلاصة الفتاوي في تسهيل أسرار الحاوي - فقه، و " تصحيح الحاوي - خ " و " عجالة المحتاج، على المنهاج - خ " فقه و " الإشارات إلى ما وقع في المنهاج من الأسماء والأماكن واللغات - خ " و " طبقات الأولياء - ط " و " المقنع - خ " في الحديث، بإسطنبول (طوبقبو) و " غاية السول في خصائص الرسول - خ " رسالة، و " طبقات المحدثين " و " طبقات القراء " و " العقد المذهب - خ " في طبقات الشافعية، و " شرح زوائد مسلم على البخاري - خ " حديث (1).
قارئ الهداية (... - 829 ه‍ =... - 1426 م) عمر بن علي بن فارس الكناني القاهري الحسيني، أبو حفص، سراج الدين المعروف بقارئ الهداية: فقيه حنفي، من أهل " الحسينية " بالقاهرة، ونسبته إليها. انتهت إليه رياسة الحنفية في زمنه. وتصدى للافتاء والتدريس، ولم يقبل على التصنيف لتوقف في ذهنه (كما يقول السخاوي، متابعة للعيني) وكان يستحضر " الهداية " في فروع الحنفية، وله " تعليق " عليها انفرد صاحب كشف الظنون بذكره. مات عن نيف وثمانين عاما (1).

(١) غاية النهاية ١: ٥٩٤ والدرر الكامنة ٣: ١٨٠ وذيل طبقات الحفاظ للسيوطي ٣٥٨ وفيه وفاته سنة ٧٧٥ وعلق ناشره بقوله: " قال الحافظ علي بن عبد المحسن الدواليبي، حفيد شيخ القزويني، نقلا عن والده تلميذ صاحب الترجمة أنه توفي سنة ٧٤٨ كما رأيته بخطه في ثبته بالمكتبة الظاهرية بدمشق ".
(١) ذيل طبقات الحفاظ ١٩٧ و ٣٦٩ والضوء اللامع ٦: ١٠٠ وفيه ما مؤداه: " مات أبوه، وله من العمر سنة واحدة، فتزوجت أمه بشيخ كان يلقن القرآن، اسمه عيسى المغربي، فنشأ في بيته، فعرف بابن الملقن.
نسبة إليه، وكان فيما بلغني يغضب منها بحيث لم يكتبها بخطه، إنما كان يكتب غاليا ابن النحوي وبها اشتهر في بلاد اليمن ". وخطط مبارك 4: 105 وتقرير البعثة المصرية 29 وخزائن الأوقاف 41 و 86 و 88 و 228 و (159) 164: 1. Brock وانظر فهرسته. والكتبخانة 5: 89 وطوبقبو 2: 7 وشستربتي 2: 58 قلت:
وفي هذا الجزء من شستربتي أسماء مخطوطات أخرى.
لصاحب الترجم. انظر فهرسته: ابن الملقن.
(1) الضوء اللامع 6: 109 وشذرات الذهب 7: 191 وكشف الظنون 2034 ونسب له بروكلمن. Brock 91: 2. S, (81) 98: 2 كتاب " الفتاوي السراجية - خ " وهو لغيره، انظر الهامش على ترجمة " عمر بن إسحاق الغزنوي ".
(٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 ... » »»