ابن ساعد السنجاوي (... - 749 ه =... - 1348 م) محمد بن إبراهيم بن ساعد الأنصاري السنجاوي، ويعرف بابن الأكفاني، أبو عبد الله: طبيب، باحث، عالم بالحكمة والرياضيات. ولد ونشأ في " سنجار " وسكن القاهرة، فزاول صناعة الطب، وتوفي فيها. له تصانيف منها " إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد - ط " و " الدرر النظيم في أحوال العلوم والتعليم - خ " و " نخب الذخائر في أحوال الجواهر - ط " و " كشف الرين في أحوال العين - خ " و " وغنية اللبيب في غيبة الطبيب - خ " و " نهاية القصد في صناعة الفصد - خ " و " النظر والتحقيق في تقليب الرقيق - خ " و " روضة الألبا في أخبار الأطبا " اختصر به عيون الأنباء لابن أبي أصيبعة، و " اللباب في الحساب " (1).
الجلاد (724 - 784 ه = 1323 - 1382 م) محمد بن إبراهيم بن يوسف الجلاد، الأشرفي الأفضلي، جمال الدين:
فاضل، من أعيان اليمن في عصره.
كان فقيها حنفيا، عارفا بعلم الفلك والحساب، بني بزبيد مدرسة للحنفية، وأقطعه الأفضل أراضي حرض (سنة 765) وولي عدن ونظرها إلى أن توفي وهو متول لها (2).
ابن عباد (733 - 792 ه = 1333 - 1390 م) محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن مالك بن إبراهيم بن محمد بن مالك بن إبراهيم بن يحيى بن عباد النفزي الحميري الرندي، أبو عبد الله، المعروف بابن عباد: متصوف باحث، من أهل " رندة " بالأندلس. تنقل بين فارس وتلمسان ومراكش وسلا وطنجة، واستقر خطيبا للقرويين بفاس، وتوفي بها، له كتب منها " الرسائل الكبرى - ط " في التوحيد والتصوف ومتشابه الآيات، و " غيث المواهب العلية بشرح الحكم والعطائية - ط " ويعرف بشرح النفزي على متن السكندري، و " كفاية المحتاج - خ " و " الرسائل الصغرى - ط " نشر في مجلة المشرق (الجزء الثالث، المجلد 51) و " فتح الطرفة - خ " و " شرح أسماء الله الحسنى - خ " و " أجوبة " كثيرة، في مسائل من العلوم، قال ابن عيشون:
جمعت منها نحو مجلدين، وله بغية المريد - خ " نظم به الحكم العطائية:
يذكر الفصل من الحكم، ويأتي بعده بالأبيات تحت عنوان " ترجيزه " اقتنيته في مجموع أوله درة الغواص لابن فرحون، ولعبد المجيد المنالي الزبادي " إفادة المرتاد بالتعريف بالشيخ ابن عباد - خ " رسالة صغيرة في خزانة الرباط (984 د) في سيرته (1).
ابن الشهيد (728 - 793 ه = 1328 - 1391 م) محمد بن إبراهيم بن محمد، أبو الفتح، فتح الدين، ابن الشهيد: كاتب السر بالشام. له علم بالتفسير والأدب، ونظم ونثر. أصله من نابلس (بفلسطين) ومولده بالرملة. اشتهر في دمشق.
وكتب بها في ديوان الانشاء. ثم صار صاحب الديوان، مع ولاية مشيخة الشيوخ. وجرت له محنة اختفى بسببها مدة نظم فيها " السيرة النبوية " لابن سيد الناس، في بضعة عشر ألف بيت، مع زيادات وسماها " الفتح القريب في سيرة الحبيب - خ " القطعة الأخيرة منها، في الظاهرية بدمشق، الجزءان الأول والأخير منها في الظاهرية بدمشق، ومنها مجلدان في خزانة حسن حسني عبد الوهاب، بتونس، والمجلد الثاني في خزانة الرباط (44 أوقاف) وجزء في شستربتي (5116) قال ابن حجر:
دلت على سعة باعه في العلم، وحدث بها في القاهرة: ومات بظاهر القاهرة، مقتولا بسيف السلطان (1).
المناوي (742 - 803 ه = 1342 - 1401 م) محمد بن إبراهيم بن إسحاق السلمي المناوي ثم القاهري، الشافعي، صدر الدين، أبو المعالي: قاض، عالم بالحديث. من أهل القاهرة. ناب في الحكم، وولي إفتاء دار العدل، ثم قضاء الديار وولي إفتاء دار العدل، ثم قضاء الديار المصرية استقلالا (سنة 791) وحمدت سيرته. وصرف بعد شهرين، وأعيد. وصنف " كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث