كتب العرب (1).
ماسنيون (1299 - 1382 ه = 1883 - 1962 م) لويس ماسنيون Louis Massignon:
مستشرق فرنسي، من العلماء. من أعضاء المجمعين العربيين في دمشق والقاهرة.
مولده ووفاته بباريس. تعلم العربية والفارسية والتركية والألمانية والانكليزية وعني بالآثار القديمة وأدت مشاركته في التنقيب عنها بالعراق (1907 - 1908) إلى اكتشاف " قصر الأخيضر " ودرس " تاريخ الاصطلاحات الفلسفية " بالعربية، في الجامعة المصرية القديمة (1913) لويس ماسنيون واستهواه التصوف الاسلامي فكتب عن " مصطلحات الصوفية " و " أخبار الحلاج - ط " ونشر " ديوان الحلاج " مع ترجمته إلى الفرنسية و " الطواسين " للحلاج، وتشبع بآرائه. وكتب عن " ابن سبعين " الصوفي الأندلسي وعن " سلمان الفارسي " واتجه إلى فكرة توحيد الديانات الكتابية الثلاث. ونشر " منتخبات من نصوص عربية خاصة بتاريخ الصوفية في الاسلام " وتولى تحرير " مجلة العالم الاسلامي " الفرنسية التي سميت بعد ذلك " مجلة الدراسات الاسلامية " وأصدر بالفرنسية أيضا " حوليات العالم الاسلامي " من سنة 1923 إلى 1954 وكتب كثيرا في " دائرة المعارف الاسلامية " عن القرامطة والنصيرية والكندي وفلسفة ابن سينا، وأمثال ذلك. وكتب " تاريخ العلم عند العرب " في " دائرة المعارف الممتازة " التي صدرت بباريس (المجلد الأول سنة 1957) وكان من موظفي وزارة المستعمرات في شبابه، ثم " مستشارا " لها بقية حياته. وحمدت مواقفه في قضيتي استقلال المغرب والجزائر (1).
لويس معلوف (1284 - 1365 ه = 1867 - 1946 م) لويس بن نقولا ضاهر المعلوف اليسوعي: صاحب " المنجد - ط " في اللغة. من الآباء اليسوعيين. ولد في زحلة (بلبنان) وسماه أبوه ظاهرا، ثم لويس بن نقولا معلوف حول بالرهبانية إلى " لويس ". تعلم في الكلية اليسوعية ببيروت، والفلسفة في انجلترة، واللاهوت في فرنسة، وأجاد عدة لغات شرقية وإفرنجية. وتولى إدارة جريدة " البشير " سنة 1906 وتوفي ببيروت (1).
لويس صابونجي (1254 - 1350 ه = 1838 - 1931 م) لويس بن يعقوب بن إبراهيم الصابونجي: باحث، عارف باللغات، متأدب. أصله من " ديار بكر " ومولده فهيا. تعلم في سورية ورومية. وأجاد العربية والتركية واللاتينية والإيطالية والفرنسية والإنجليزية. وطاف حول الأرض في مدة سنتين وسبعة شهور.
وأصدر مجلة " النحلة " ببيروت، مدة، ونقلها إلى لندن حيث أنشأ أيضا جريدة " الاتحاد العربي " وجريدة " الخلافة " وانتقل إلى الآستانة، فجعل أستاذا لأبناء السلطان عبد الحميد، ومترجما خاصا له. ثم قام بسياحات طويلة، واستقر في مدينة " لوس أنجلوس " التابعة لولاية كاليفورنيا، بأميركا الشمالية، واغتاله طامع بالمال وهو راقد في سريره ليلا في أحد فنادقها. له كتب، منها " تهذيب الاخلاق - ط " و " شعر النحلة في خلال الرحلة - ط " جمع فيه بعض منظوماته، و " النحلة الفتاة - ط " رسالة طعن فيها بالطائفة المارونية، وكانت سبب ارتحاله من بلاد الشام، و " فتنة حلب سنة 1850 " و " فتنة لبنان وسورية سنة 1860 " و " الثورة العرابية سنة 1882 " و " بطاركة السريان " و " عشر نبذات سياسية - ط " على الحجر بخطه، و " مرآة الأعيان في تسلسل الأديان - ط " نشر في مجلته " النحلة " بلندن. ويظهر أنه تحول عن النصرانية أو عن مذهبه فيها، قال الأب لويس شيخو في كلامه