الكسائي (... - 189 ه =... - 805 م) علي بن حمزة بن عبد الله الأسدي بالولاء، الكوفي، أبو الحسن الكسائي:
أمام في اللغة والنحو والقراءة. من أهل الكوفة. ولد في إحدى قراها. وتعلم بها.
وقرأ النحو بعد الكبر، وتنقل في البادية، وسكن بغداد، وتوفي بالري، عن سبعين عاما. وهو مؤدب الرشيد العباسي وابنه الأمين. قال الجاحظ: كان أثيرا عند الخليفة، حتى أخرجه من طبقة المؤدبين إلى طبقة الجلساء والمؤانسين. أصله من أولاد الفرس. وأخباره مع علماء الأدب في عصره كثيرة. له تصانيف، منها " معاني القرآن " و " المصادر " و " الحروف " و " القراءات " و " نوادر " ومختصر في " النحو " و " المتشابه في القرآن خ " رسالة في شستربتي (3165) و " ما يلحن فيه العوام - ط " صغير في 16 صفحة نشر في المجلة الآشورية ببرلين (1).
علي بن حمزة (... - 375 ه =... - 985 م) علي بن حمزة البصري، أبو القاسم:
لغوي، من العلماء بالأدب. له كتب، منها " التنبيهات على أغاليط الرواة - ط " وردود على: " الاصلاح " لابن السكيت و " فصيح " لثعلب و " النبات " للدينوري و " الحيوان " للجاحظ و " المقصور والممدود " لابن ولاد، وغير ذلك (1).
الناصر الحمودي (354 - 408 ه = 965 - 1018 م) علي بن حمود بن ميمون بن أحمد الإدريسي الحسني العلوي، الملقب بالناصر لدين الله: أول ملوك الدولة الحسنية الحمودية بقرطبة. كان في منشأه من جملة أجناد سليمان بن الحكم الأموي وولاه سليمان مدينتي سبتة وطنجة. سنة 403 ه، فكاتب العصاة من أهل البادية، فبايعوه بالخلافة، فزحف بهم إلى قرطبة فدخله عنوة، بعد قتال، وقبض على سليمان بن الحكم وأبيه الحكم بن سليمان بن الناصر، فقتلهما في يوم واحد (21 محرم 407) وتلقب " الناصر لدين الله " واستتب له الامر سنة وعشرة أشهر، وخرج عليه الموالي الذين قاموا بنصرته فخلعوه، ودخل عليه بعض الصقالبة منهم، وهو في الحمام، فقتلوه (2).
علي بن حمود (... - بعد 673 ه =... - بعد 1274 م) علي بن حمود الموصلي: نقاش بقي بعض مصنوعاته من التحف. بينها إبريق مزخرف دقيق الصنع محفوظ في طهران، وإناء عليه رسوم آدمية ومناظر صيد محفوظ في متحف فلورنسة (3).
علي بن حمود (1298 - 1336 ه = 1880 - 1918 م) علي بن حمود بن محمد بن سعيد بن سلطان البوسعيدي: من سلاطين زنجبار علي بن حمود البوسعيدي وليها بعد وفاة أبيه (سنة 1316 ه) وزمام أمره في يد الإنجليز، بحجة أنه لم يبلغ الرشد. ظل على ذلك إلى سنة 1322 فتخلى له " الحاكم " البريطاني عن بعض الاعمال بالداخلية. وأنشئت في عهده محكمة نظامية، ومنحت إحدى الشركات الأميركية امتيازا بتولي الكهرباء. وحاول أن يكون له شئ من السيادة الصحيحة في " سلطنته " فتجهم له " المندوب الإنجليزي " واتسع الخلاف بينهما. وكان السلطان ينتمي إلى " الماسونية " فنصح له أعضاء " محفله " بالاستقالة من الحكم، فاستقال (أو خلع) سنة 1329 ه، فكان ضحية إبائه.
وعينت الحكومة له ولأبنائه مرتبا قدره سبعة آلاف روبية في العام، ما دام في قيد الحياة، فجعل إقامته بباريس.
وسكنها إلى أن توفي بها (1).