الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٣ - الصفحة ٢٣٣
الطهطاوي = أحمد رافع 1355 * (طهمان بن عمرو) * (... - نحو 80 ه‍ =... - نحو 700 م) طهمان بن عمرو بن سلمة الكلابي:
شاعر، من صعاليك العرب وفتاكهم.
كان في زمن عبد الملك بن مروان. جمع السكري شعره وأخباره في كتاب (اللصوص) وطبع جزء من ديوانه من غير أن يعرف أنه له، ثم ظهر له (ديوان - ط) شرح أبي سعيد السكري (1).
الطهوي = جندل بن المثنى 90 * (طهية) * (... -... =... -...) طهية بنت عبد شمس بن سعد بن زيد مناة، من تميم، من العدنانية: أم جاهلية، نسب إليها بنوها من زوجها مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة، من تميم أيضا، يقال لهم (بنو طهية) والنسبة إليها (طهوي) بضم الطاء وإسكان الهاء أو فتحها (2).
* (طو) * ابن الطوابقي = القاسم بن الحسين 576 * (طواف بن غلاق) * (... - 58 ه‍ =... - 678 م) طواف بن غلاق: من زعماء الخارجين في البصرة. كان شجاعا، تقيا، ورعا.
خرج على عبيد الله بن زياد في سبعين رجلا من بني عبد القيس. فوجه إليه عبيد الله من يقاتله، فظفر طواف، ودخل البصرة.
فقاتله أهلها مع الجند، فقتل أكثر من معه، ثم قتل هو، وصلب (3).
الطواقي = عبد الرحيم بن محمد 1123 الطوري = عبد القادر بن عثمان 1030 طوسون = عمر بن طوسون 1363 الطوسي = حميد الطوسي 210 الطوسي (العطار) = نصر بن محمد 384 الطوسي = محمد بن الحسن 460 الطوسي = عبد الرزاق بن عبد الله 515 الطوسي = (النصير) محمد بن محمد 672 الطوسي = عبد العزيز بن محمد 706 الطوسي (الحكيم) = علي بن محمد 877 الطوفي = (الصرصري) سليمان بن عبد القوي 716 طوقان = إبراهيم بن عبد الفتاح 1360 ابن طولون = أحمد بن طولون 270 ابن طولون = محمد بن علي 953 الطولوني = عباس بن أحمد 270 الطولوني = خلف الطولوني 310 * (العادل طومان بأي) * (... - 906 ه‍ =... - 1500 م) طومان بأي بن قانصوه، أبو النصر:
من ملوك دولة الجراكسة بمصر والشام.
جركسي الأصل. اشتراه قانصوه اليحياوي، نائب الشام، وقدمه مع جملة من المماليك إلى الأشرف قايتباي بمصر، فاستخدمه، فترقى إلى أن كان (مديرالمملكة) في أيام الأشرف جان بلاط. وسافر إلى الشام، فتسلطن في دمشق، وتلقب بالملك العادل (سنة 906 ه‍) وعاد إلى مصر فحاصر جانبلاط بالقلعة وقبض عليه، وسجنه بالإسكندرية، ثم أمر بخنقه. وجددت له البيعة بحضور الخليفة يعقوب المستمسك بالله. وساءت سيرته بعد توليه السلطنة، فقتل بعض أنصاره، خنقا، وأراد قتل جلال الدين السيوطي، فاختفى ونجا.
واضطربت حاله، فوثب عليه أمراء الجيش، فاختبأ فخلعوه. ومدة سلطنته بمصر ثلاثة أشهر وعشرة أيام. قال معاصره ابن إياس، في وصفه: (كان مهيبا وافر العقل، إلا أنه سفاك للدماء ظالم) واستمر مختفيا مدة، ثم ظهر وقبض عليه وقطع رأسه، في أوائل سلطنة قانصوه الغوري (1).
* (الأشرف طومان بأي) * (879 - 923 ه‍ = 1474 - 1517 م) طومان بأي، أبو النصر، الملقب بالملك الأشرف: من ملوك الجراكسة بمصر. اشتراه قانصوه الغوري بمصر، وقدمه إلى الأشرف قايتباي. فلما ولي الناصر محمد بن قايتباي أعتقه، فترقى.
ولما آلت السلطنة لقانصوه الغوري، قدمه، ثم جعله (دوادارا كبيرا) وأنابه عن نفسه حين توجه من مصر، لحرب العثمانيين في حلب، سنة 922 ه‍. وجاء الخبر بمقتل قانصوه بحلب، فاتفق الأمراء على تولية طومان بأي، فبويع بالقاهرة (سنة 922 ه‍) والدولة في اضطراب، لخلو الخزائن من المال بسبب الحرب مع العثمانيين، ولاحتلال هؤلاء البلاد الشامية وزحفهم على مصر. فقام بأعباء الملك، ووصل الترك العثمانيون إلى غزة، فجهز جيشا، وسيره لقتالهم، فانهزم.
وحشد الجموع من كل أفق، ودافع عن القاهرة دفاع البطولة، فغلب على أمره، ودخلها العثمانيون، يقودهم السلطان سليم (سنة 922 ه‍، 1516 م) ولم يكد السلطان العثماني يستقر حتى خرج طومان بأي من مخبئه، بقوة من المماليك والعبيد، فداهموا العثمانيين ليلا، ونشبت معركة حامية (سنة 923 ه‍) كاد يتقلص بها ظل العثمانية. ولم يسعفه القدر، فظفر العثمانيون واختفى ثانية. فأعملوا السيف في رقاب الجراكسة حيثما وجدوهم، قال ابن إياس (وكان من الاحياء بمصر في ذلك العهد): إن أهل مصر عانوا من الشدة والبلاء في هذه المحنة ما لم يحدث مثله من أيام غارة بختنصر البابلي على مصر،

(1) سمط اللآلي 473 وانظر دار الكتب 3: 137.
(2) سبائك الذهب. واللباب.
(3) ابن الأثير: في حوادث سنة 58.
(1) ابن إياس 2: 386 ثم 4: 11 وما قبلها. ووليم موير 163.
(٢٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 ... » »»