الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٣ - الصفحة ٢٣٤
يوم هدمها وقتل من أهلها مليون انسان.
وعاد طومان بأي بجيش جهزه في الصعيد، فقاتل السلطان العثماني، في قرية (وردان) بقرب الجيزة، فأخفق واختفى، فدل عليه بعض الناس فاعتقل، وأمر به السلطان سليم فاقتيد إلى باب زويلة وأعدم شنقا.
وكثر أسف الناس عليه. وكان محمود السيرة في سياسته مع الرعية، أبطل كثيرا من المظالم. ومدة سلطنته ثلاثة أشهر و 14 يوما. وبمقتله دخلت مصر في حكم الدولة العثمانية (1).
الطويراني = حسن حسني 1315 طويس المغني = عيسى بن عبد الله 92 الطويل = حسن بن علي 883 الطويل = حسن بن أحمد 1317 * (طي) * ابن أبي طي = يحيى بن حميدة 630 * (طيئ) * (... -... =... -...) طيئ بن أدد، من بني يشجب، من كهلان: جد جاهلي، النسبة إليه طائي.
وقيل: اسمه جلهمة، وطيئ لقبه. كانت منازل بنيه في اليمن، وانتقلوا إلى جبلي (أجأ وسلمى) من بلاد نجد. فكانت منازلهم من دون فيد، إلى أقصى أجأ، إلى القريات. وكان اسم صنمهم في الجاهلية (الفلس) أقاموه بنجد، قريبا من فيد.
وسدنته بنو بولان. ودخل الأندلس أيام الفتح، كثيرون من طيئ، فكانت ديارهم فيها بسطة وتاجلة وغليار. وأرجع الأشرف الرسولي قبائل طيئ إلى أصلين:
جديلة، والغوث. ومنهم الآن بطون كثيرة متفرقة في شمالي الحجاز وباديتي العراق والشام، ينضوي معظمها تحت اسم (قبائل شمر) (2).
الطيالسي = سليمان بن داود 204 الطيالسي (المحدث) = هشام بن عبد الملك 227 ابن الطيب السرخسي = أحمد بن محمد (286) أبو الطيب المتنبي = أحمد بن الحسين 354 ابن الطيب = عبد الله بن الطيب 410 ابن أبي الطيب = علي بن عبد الله 458 الطيب (بامخرمة) = عبد الله الطيب 947 الطيب = محمد الطيب 1113 ابن الطيب = محمد بن الطيب 1170 الطيب = أحمد الطيب 1251 * (ابن بسير) * (... - 1271 ه‍ =... - 1855 م) الطيب بن إبراهيم بسير: من قضاة المالكية. له شعر وتوشيح رقيق. أندلسي الأصل. نشأ في رباط الفتح، وولي قضاءها نحو 50 عاما، واختلط في آخر عمره. وتوفي بالرباط (1).
* (الطيب النوازلي) * (... - 1314 ه‍ =... - 1897 م) الطيب بن أبي بكر بن الطيب بن كيران النوازلي: فقيه مالكي. له تصانيف، منها (رحلة إلى الحجاز) ضمنها مناسك الحج (2).
* (الطيب الساسي) * (1310 - 1378 ه‍ = 1892 - 1959 م) الطيب بن طاهر الساسي: أديب حجازي من مشايخ الصحافة في العهدين الهاشمي والسعودي. من أصل مغربي.
ولد وتعلم بالمدينة المنورة. ولما قام الشريف حسين بن علي بالثورة (1916) في مكة، تسلل الطيب مع أبيه إليها، وتولى بها إدارة (المدرسة الراقية) وآلت إليه إدارة الجريدة الرسمية (القبلة) وتحريرها. فكان يتهم بانشاء افتتاحياتها وجلها من قلم الملك حسين وإذا حان موعد خروج العدد من المطبعة حمله الطيب إلى الملك ليلا وطالما انتظرناه في (مخلوان) الحسين، وأمره بقراءة المقال حتى إذا مر بجملة غير تامة كمبتدأ بلا خبر، صاح الحسين مبتهجا وقال: الله عليك يا شيخ طيب أعد هذه الجملة! وبعد سفر الحسين من الحجاز سافر الطيب إلى عدن وحضرموت والهند وأندونيسيا. ورجع إلى الحجاز فأكرمه الملك عبد العزيز آل سعود وعينه في مجلس المعارف وولاه إدارة الجريدة الرسمية (أم القرى) إلى أن توفي بحادث اصطدام سيارة في (أم السلم) وكان غزير المعرفة بالأدب، له نظم وقوة حافظة، وبديهة حاضرة (1).

(١) ابن إياس ٣: ٦٨ - ١١٦ ووليم موير ١٧٦.
(٢) نهاية الإرب ٢٦٦ وابن خلدون ٢: ٢٥٤ وجمهرة الأنساب ٣٨٠ و ٤٥٩ وعشائر العراق ١: ١٣٠ وطرفة الأصحاب ٩ و ٣٦ وفيه أن طيئا هو أخو مذحج، من أولاد عريب - بفتح فكسر - ابن زيد ابن كهلان. وللبهبيتي بحث مستفيض عن (طيئ) في مقدمة كتابه (أبو تمام الطائي) المطبوع بمصر سنة ١٩٤٥ وفي المحبر ٣١٩ (كان العرب يهدون الهدايا، ويرمون الجمار، ويعظمون الأشهر الحرم، ويحرمونها، إلا طيئا وخثعم فإنهم كانوا يحلونها).
وانظر معجم قبائل العرب ٢: ٦٨٩.
(1) إتحاف أعلام الناس 2: 83 وفيه نماذج من شعره.
وتعطير البساط 34 واسمه فيه (محمد الطيب).
(2) اليواقيت الثمينة 174.
(1) عمر عبد الجبار في جريدة البلاد، بجدة 16 / 7 / 1379 هجرية. ومذكرات المؤلف.
(٢٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 ... » »»