* (طفيل الغنوي) * (... - نحو 13 ق ه =... - نحو 610 م) طفيل بن عوف بن كعب، من بني غني، من قيس عيلان: شاعر جاهلي فحل، من الشجعان. وهو أوصف العرب للخيل، وربما سمي (طفيل الخيل) لكثرة وصفه لها. ويسمى أيضا (المحبر) بتشديد الباء، لتحسينه شعره. عاصر النابغة الجعدي، وزهير بن أبي سلمى، ومات بعد مقتل هرم بن سنان. له (ديوان شعر - ط) صغير. كان معاوية يقول: خلوا لي طفيلا، وقولوا ما شئتم في غيره من الشعراء (1).
* (طق) * ابن الطقطقي = محمد بن علي 709 * (طل) * * (طلائع بن رزيك) * (495 - 556 ه = 1102 - 1161 م) طلائع بن رزيك، الملقب بالملك الصالح، أبي الغارات: وزير عصامي، يعد من الملوك. أصله من الشيعة الإمامية في العراق. قدم مصر فقيرا، فترقى في الخدم، حتى ولي منية ابن خصيب (من أعمال الصعيد المصري) وسنحت له فرصة فدخل القاهرة، بقوة، فولي وزارة الخليفة الفائز (الفاطمي) سنة 549 ه.
واستقل بأمور الدولة، ونعت بالملك الصالح فارس المسلمين نصير الدين.
ومات الفائز سنة 555 ه، وولي العاضد، فتزوج بنت طلائع. واستمر هذا في الوزارة. فكرهت عمة العاضد استيلاءه على أمور الدولة وأموالها، فأكمنت له جماعة من السودان في دهليز القصر، فقتلوه وهو خارج من مجلس العاضد.
وكان شجاعا حازما مدبرا، جوادا، صادق العزيمة عارفا بالأدب، شاعرا، له (ديوان شعر - ط) صغير، وكتاب سماه (الاعتماد في الرد على أهل العناد) ووقف أوقافا حسنة. ومن آثاره جامع على باب (زويلة) بظاهر القاهرة. وكان لا يترك غزو الفرنج في البر والبحر.
ولعمارة اليمني وغيره مدائح فيه ومراث (1).
الطلاعي (القرطبي) = محمد بن الفرج (497) * (طلال الرشيد) * (1238 - 1283 ه = 1822 - 1866 م) طلال بن عبد الله بن علي الرشيد: من أمراء آل الرشيد في نجد. خلف أباه في إمارة حائل سنة 1263 ه. واستولى على الجوف، وتيماء، وخيبر، وجانب من القصيم. وأحسن الإدارة وأمن الطرق، وكف غارات الاعراب. وكان عاقلا حكيما، أقبل الناس في أيامه على الصناعة وإصلاح ما خربته الحروب. ومات متأثرا من جرح أصابه، وقيل: منتحرا (1).
* (طلال بن عبد الله) * (1329 - 1392 ه = 1911 - 1972 م) طلال بن عبد الله بن الحسين بن علي:
ثاني ملوك الأردن الهاشميين. ولد بمكة وتعلم بعمان وأقرأه العربية بها الشيخ مصطفى الغلاييني. ثم تخرج بكلية هارد العسكرية في انجلترة (1930) ودخل ضابطا في الجيش العراقي (1932) وأيد ثورة نشبت في الأردن سنة (1936) مطالبة بتيسير دخول الثوار الفلسطينيين إليها وكان الانكليز يصدونهم عن دخولها، فأباحوه لهم. وكان متحمسا للقضايا العربية. ولما اغتيل أبوه في المسجد الأقصى بالقدس نودي به ملكا على الأردن (1951) واستمر مدة عام واحد، وخلعه البرلمان