الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٢ - الصفحة ١٩
- ط) و (الثورة الفرنسية - ط) و (النكبات - ط) و (التطرف والاصلاح - ط) و (زنبقة الغور - ط) و (خارج الحريم - ط) وله بالانكليزية (الرباعيات لابي العلاء - ط) و (اللزوميات للمعري - ط) و (تحدر البلشفية - ط) و (أنشودة المتصوفين - ط) و (مسالك النفس - ط) و (ابن سعود ونجد - ط) و (حول الشواطئ العربية - ط) و (بلاد اليمن - ط) و (خالد - ط) قصة. ولروفائيل بطي (أمين الريحاني في العراق - ط) ولجرجي نقولا باز (ذكرى الريحاني - ط) (1).
أمين فكري باشا = محمد أمين 1316 الدكتور معلوف (1288 - 1362 ه‍ = 1871 - 1943 م) أمين (باشا) بن فهد بن أسعد المعلوف:
طبيب، عالم بالنبات والحيوان والفلك.
من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق.
ولد في الشويفات (بلبنان) وتخرج بالجامعة الأميركية ببيروت. ودخل طبيبا في الجيش المصري، وحضر معه وقعة (أم درمان) بالسودان، واحتلال بحر الغزال. ولما نشبت الحرب البلقانية أوفدته جمعية الهلال الأحمر المصرية إلى الآستانة فحضر وقائع (شتالجة) وعاد إلى مصر.
ولما شبت الثورة في الحجاز على الترك (العثمانيين) رحل إلى جدة، فعين مديرا للصحة فيها. ثم عاد إلى مصر، وعمل في الجيش البريطاني. وذهب إلى سورية عقب الحرب العامة الأولى، فعينته حكومتها العربية أستاذا للطبيعة والنبات بمدرسة الطب في دمشق، ثم مديرا للإدارة بوزارة الخارجية. وخرج من دمشق يوم احتلها الفرنسيون، فأقام بمصر إلى أن تولى فيصل الأول عرش العراق، فعين مديرا للأمور الطبية في الجيش العراقي، وأقام ببغداد مدة طويلة، ومنح رتبة (فريق) وعاد إلى مصر فأصيب بشلل يعاني آلامه إلى أن توفي بالقاهرة. له (معجم الحيوان - ط) و (المعجم الفلكي - ط) و (معجم النبات) و (معجم إنكليزي عربي) وكتب أخرى لم يتمها (1).
أمين لطفي = محمد أمين 1354 الحافظ (1297 - 1334 ه‍ = 1880 - 1916 م) أمين بن لطفي الحافظ: من شهداء العرب في عهد الترك. ولد وتعلم بدمشق. وتخرج ضابطا في شعبة الأركان بإستمبول.
وأرسل إلى جبهة القفقاس في الحرب العالمية الأولى. وعوقب على رئاسته لفرع جمعية العهد بحلب. فحكم الديوان العرفي في (عاليه) بشنقه. ونفذ به الحكم في بيروت. وكان يتقن عدة لغات. وقد أحرقت أوراقه وآثاره الكتابية كلها (2).
أمين مجيد أرسلان (.. - 1362 ه‍ =.. - 1943 م) أمين بن مجيد بن ملحم بن حيدر أرسلان: أديب، من رجال السياسة. من الأسرة الأرسلانية. ولد في الشويفات (بلبنان) وتعلم عند اليسوعيين ببيروت، ورحل إلى باريس فأصدر فيها جريدة (كشف النقاب) بالعربية، واشترك مع خليل غانم في إصدار جريدة (تركيا الفتاة) بالعربية والفرنسية، وعينته حكومة السلطان عبد الحميد الثاني قنصلا عاما في بروكسل (عاصمة البلجيك) واستقال بعد الدستور العثماني (سنة 1909 م) فعين قنصلا عاما في الأرجنتين، فأقام في بونس ايرس.
ثم عاد إلى الصحافة فأصدر مجلة (السمير) شهرية عربية. وتوفي ببونس ايرس. له مؤلفات، منها (حقوق الملل ومعاهدات الدول - ط) و (أسرار القصور - ط) قصة، و (تاريخ نابليون الأول - ط) نشر تباعا في جريدة لسان الحال ببيروت سنة 1890 م، و (الساسة والسياسة) و (ملكة تدمر أو سيرة اللادي استير ستنهوب) و (سيرة أحمد باشا الجزار) و (حصار نابليون لمدينة عكا) وكان قد هيأ بعض الكتب الأخيرة للطبع ثم لم نعلم عنها بعد وفاته شيئا (1).

(1) ذكرى الريحاني. وبلاغة العرب في القرن العشرين 90 والناطقون بالضاد 43 والنبوغ اللبناني 1: 69 وأعلام اللبنانيين 179 والمقتطف 40: 193 وصحف ومجلات أخرى.
. (1) مذكرات المؤلف. ومجلة المجمع العلمي العربي 18: 258 والفيحاء الدمشقية 25 أيلول 1925 والأهرام 22 يناير 1943 ومجلة لغة العرب 4: 391.
(2) معالم وأعلام 278.
(1) نثار الأفكار 1: 69 وتاريخ الصحافة العربية 4: 458 وجريدة المقطم 11 / 1 / 1943.
(١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 ... » »»