ابن غزال (... - 648 ه =... - 1250 م) أمين الدولة بن غزال بن أبي سعيد، أبو الحسن: وزير عالم، طبيب. كان سامريا وأسلم في دمشق، واستوزره بها الملك الأمجد (بهرام شاه) فلم يزل عنده إلى أن توفي الأمجد (سنة 628 ه) فاستوزره الملك الصالح إسماعيل، فأقام إلى أن ملك دمشق نجم الدين أيوب (سنة 643 ه) ونقل الصالح إسماعيل إلى بعلبك واليا عليها، فأراد ابن غزال اللحاق به فاعتقله نائب السلطنة في دمشق، وأرسل إلى مصر فسجن في قلعة القاهرة خمس سنوات، ثم أعدم شنقا. وكان غزير العلم، له (النهج الواضح) استوعب قوانين صناعة الطب كلياتها وجزئياتها (1).
أمين الدين الحلبي = عبد المحسن بن حمود أمين الدين (الهلالي) = محمد بن عثمان . 1004 أمين الرافعي = أمين بن عبد اللطيف أمين الريحاني = أمين بن فارس أمين سامي باشا (1274 - 1360 ه = 1857 - 1941 م) أمين سامي ابن الشيخ محمد حسن ابن الشيخ حسن بن حسن البرادعي المصري:
مؤرخ، من العلماء بالتربية والتعليم. نسبته إلى (البرادعة) من قرى قليوب، كان أبوه وجده شيخين لها. تخرج في مدرسة الهندسة بالقاهرة، واشتغل بالتعليم فكان (ناظرا) لبعض المدارس، وجعل من أعضاء مجلس المعارف الأعلى. ولما تقدم في السن اختير (عضوا) في مجلس الشيوخ وتوفي بالقاهرة.
له (تقويم النيل - ط) في تاريخ مصر، ثلاثة أجزاء وملحق، و (التعليم في مصر - ط) و (النفحات العباسية في المبادئ الحسابية - ط).
الحداد (1287 - 1330 ه = 1870 - 1912 م) أمين بن سليمان بن نجيم الحداد:
أديب لبناني بيروتي، أقام في الإسكندرية.
له (منتخبات - ط) من مقالاته، جمعها حنا نقاش، ومنظوماته في (ديوان) (1).
أمين خير الله (... - 1367 ه =... - 1948 م) أمين بن ظاهر بن خير الله صليبا، الشويري اللبناني: أديب، من الشعراء عمل في التدريس وكتب مسرحيات. ولد وتعلم بالشوير. وصنف كتبا، منها (الأزاهير المضمومة في الدين والحكومة - ط) و (الأرض والسماء - ط) من نظمه، (كلمة شاعر - ط) نظم، في وصف زلزال بأميركا سنة 1906 و (دروس الحياة الانسانية في مدرسة الله النباتية - ط) و (نغمات الملائكة - ط) مجموعة أناشيد (2).
أمين الرافعي (1303 - 1346 ه = 1886 - 1927 م) أمين بن عبد اللطيف الرافعي: كاتب سياسي، قوي الحجة، مستقل الفكر.
سوري الأصل، من أهل طرابلس الشام.
ولد في الزقازيق (بمصر) وتعلم بها وبالإسكندرية، وقد تولى أبوه الافتاء في الثانية. ثم تخرج بمدرسة الحقوق في القاهرة.
وانضم إلى الحزب الوطني في عهد مؤسسه مصطفى كامل، فكتب بواكير مقالاته في جرائد (اللواء و (العلم) و (الشعب) وسجن في الحرب العامة الأولى. وبعد الحرب ابتاع جريدة (الاخبار) فكانت منبره اليومي. وظهرت حركة الوفد المصري فكان من أقوى أنصارها إلى أن اختلف مع الزعيم (سعد زغلول) على رأي في جوهر القضية، فانحاز عن الوفد، وغاضب رجاله، واستمر يجاهد بقلمه مستقلا إلى أن توفي بالقاهرة. له من الكتب (مفاوضات الانكليز في المسألة المصرية - ط) أصدره سنة 1921 م، (مذكرات سائح - ط) رحلة. ومقالاته كثيرة جدا (1).