الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٢ - الصفحة ٢٣
أحد!) وكان آخر عهدها بهم. وذلك سنة 422 ه‍. وانصرف أمية إلى الثغر.
فأقام نحو ثلاث سنين وعاد يريد قرطبة، فعلم شيوخها برغبته في سكناها وخافوا فتنته فأخر جوا ألية من قتله، قبل أن يدخلها، في موضع يقال له قرية راشد (1).
أمية (... -... =... -...) أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي، من قريش: جد الأمويين بالشام والأندلس. جاهلي. كان من سكان مكة.
وكانت له قيادة الحرب في قريش بعد أبيه. وعاش إلى ما بعد مولد النبي صلى الله عليه وسلم وكان هو وابن عمه عبد المطلب بن هاشم فيمن وفد على سيف بن ذي يزن في قصره (غمدان) بصنعاء، لتهنئته بانتصاره على الحبشة.
وروى له الأزرقي أبياتا " من الشعر في رحلته هذه. ووصفه دغفل النسابة نقلا عمن أدركه، قال: رأيت شيخا " قصيرا ".
نحيف الجسم، يقوده عبده ذكوان (2).
أبو الصلت الداني (460 - 529 ه‍ = 1068 - 1135 م) أمية بن عبد العزيز الأندلسي الداني، أبو الصلت: حكيم، أديب، من أهل (دانية) بالأندلس. ولد فيها، ورحل إلى المشرق، فأقام بمصر عشرين عاما " سجن في خلالها، ونفاه الأفضل شاهنشاه منها، فرحل إلى الإسكندرية، ثم انتقل إلى المهدية (من أعمال المغرب) فاتصل بأميرها يحيى ابن تميم الصنهاجي، وابنه علي بن يحيى، فالحسن بن يحيى آخر ملوك الصنهاجيين بها، ومات فيها. من تصانيفه (الحديقة) على أسلوب يتيمة الدهر، و (رسالة العمل بالاسطرلاب - خ) في المتحف العراقي رقم 1248 وفي شستربتي (3183) و (الوجيز) في علم الهيأة، و (الأدوية المفردة - خ) رأيته في مغنيسا، الرقم 1815 كتب سنة 670 ه‍، في 188 ورقة. وقد عبث بعض الأغبياء بالصفحة الأولى من النسخة فجعلوا في أعلاها (كتاب القارورة للإسرائيلي وكتاب أبقراط الخ) وكتب أحدهم انه (بخط المؤلف أبو الصلت) ولا قيمة لكل هذا.
ومنه نسخة مبتورة غير قديمة رأيتها في خزانة الرباط آخر المجموع 281 ق و (تقويم الذهن - ط) في علم المنطق.
وله شعر فيه رقة وجودة (1).
ابن أبي الصلت (... - 5 ه‍ =... - 626 م) أمية بن عبد الله أبي الصلت بن أبي ربيعة بن عوف الثقفي: شاعر جاهلي حكيم، من أهل الطائف. قدم دمشق قبل الاسلام. وكان مطلعا على الكتب القديمة، يلبس المسوح تعبدا. وهو ممن حرموا على أنفسهم الخمر ونبذوا عبادة الأوثان في الجاهلية. ورحل إلى البحرين فأقام ثماني سنين ظهر في أثنائها الاسلام، وعاد إلى الطائف، فسأل عن خبر محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم فقيل له: يزعم أنه نبي. فخرج حتى قدم عليه بمكة وسمع منه آيات من القرآن، وانصرف عنه، فتبعته قريش تسأله عن رأيه فيه، فقال: أشهد أنه على الحق، قالوا: فهل تتبعه؟ فقال:
حتى أنظر في أمره. وخرج إلى الشام.
وهاجر رسول الله إلى المدينة، وحدثت وقعة بدر، وعاد أمية من الشام، يريد الاسلام، فعلم بمقتل أهل بدر وفيهم ابنا خال له، فامتنع. وأقام في الطائف إلى أن مات. أخباره كثيرة، وشعره من الطبقة الأولى، وعلماء اللغة لا يحتجون به لورود ألفاظ فيه لا تعرفها العرب. وهو أول من جعل في أول الكتب: باسمك اللهم.
فكتبتها قريش. قال الأصمعي: ذهب أمية في شعره بعامة ذكر الآخرة، وذهب عنترة بعامة ذكر الحرب، وذهب عمر ابن أبي ربيعة بعامة ذكر الشباب (1).
أمية بن عبد الله (... - 87 ه‍ =.. - 706 م) أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد - بفتح الهمزة - الأموي القرشي: وال، من أشراف عصره. ولي خراسان لعبد الملك بن مروان (2).
الأميي = علي بن إبراهيم 642 ان الأنبابي (3) = محمد بن حجازي 1087 الأنبابي (3) = محمد بن محمد 1313 الأنباري = القاسم بن محمد 304 الأنباري = محمد بن القاسم 328 الأنباري = عبد الله بن أحمد 356 ابن الأنباري = محمد بن عمر 390 ابن الأنباري = محمد بن عبد الكريم ابن الأنباري = محمد بن محمد 575 الأنباري = عبد الرحمن بن محمد 577 الأنباري = سلامة بن عبد الباقي 590 الأنباري (ابن بنان) = محمد بن محمد 596 الأنبردواني = أحمد بن محمد 449

(1) البيان المغرب 3: 149 و 187.
(2) سبائك الذهب 68 وسمط اللآلي 674 والأزرقي 1: 66 و 92 و 96.
(1) وفيات الأعيان 1: 80 ونفح الطيب 1: 377 وفي (المقتضب من تحفة القادم) أنه من أهل إشبيلية، وأن له كتبا في الطب.
(1) خزانة البغدادي 1: 119 وتهذيب ابن عساكر 3: 115 وسمط اللآلي 362 وجمهرة الأنساب 257 والأغاني طبعة دار الكتب 4: 120 والخميس 1: 412 وفيه:
وفاته سنة 2 ه‍. وابن سلام 66 وهو فيه (أمية بن أبي الصلت بن أبي ربيعة) والبلخي 2: 144 وفيه قطعتان من شعره. والشعر والشعراء 176 وتهذيب الأسماء 1: 126.
(2) سير النبلاء - خ - والكامل لابن الأثير 4: 204.
(3) قال السيد أحمد رافع الطهطاوي في كتابه (القول الايجابي في ترجمة العلامة شمس الدين الأنبابي):
(أنبابة، بفتح الهمزة، كما يقتضيه إطلاق صاحب القاموس، ونص عليه الصاغاني، خلافا لما ذكره صاحب الخطط الجديدة التوفيقية من أنها بالكسر).
(٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 ... » »»