الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٢ - الصفحة ١٧٥
حز ابن حزب الله = محمد بن محمد 788 ابن حزم = عبد الوهاب بن أحمد 438 ابن حزم (الامام) = علي بن أحمد 456 ابن أبي الحزم = علي بن الحزم 687 حزن المازني (... -... =... -...) حزن بن كهف بن أبي حارثة المازني:
شاعر، من سادات مازن وفرسانها. أغار بنو محلم بن ذهل بن شيبان على إبل جار له، وذهبوا بها، فاتبعهم حزن، وقتل منهم، ورد الإبل وقال في ذلك أبياتا من عيون الشعر، أوردها الآمدي (1).
الحزين: محمد علي 1181 الحزين الديلي (... - نحو 90 ه‍ =... - نحو 709 م) الحزين بن سليمان الديلي، أبو الحكم: من شعراء العصر الأموي. كان هجاءا، خبيث اللسان، يتكسب بالشر وهجاء الناس. وهو من سكان المدينة، ولم يكن ممن خدموا الخلفاء وانتجعوهم بالمدائح. قيل اسمه (عمرو بن وهيب) والحزين لقب غلب عليه (2).
حس حسام الدولة = المقلد بن المسيب أبو الخطار (... - 130 ه‍ =... - 748 م) حسام بن ضرار بن سلامان بن خيثم ابن ربيعة الكلبي ثم الربعي، أبو الخطار:
أمير الأندلس. كان حازما شجاعا فصيحا شاعرا. قال ابن الأثير: كان فارس الناس بإفريقية. ولاه حنظلة بن سفيان (والي إفريقية لهشام بن عبد الملك) إمارة الأندلس، فانتقل إليها من تونس سنة 125 ه‍، وأقام بقرطبة، وكثر أهل الشام وغيرهم عنده، ففرقهم في البلاد، فأنزل أهل دمشق إلبيرة (Elviro) لشبهها بها، وسماها دمشق، وأنزل أهل حمص إشبيلية (Sevills) وسماها حمص، وأهل الأردن ريه (Raiyo) وسماها الأردن، وأهل فلسطين شذونة (Sidona) وسماها فلسطين، وغيرهم وغيرهم. وقاومه عبد الرحمن بن حبيب (الآتية ترجمته) فكانت بينهما وقائع.
وكان أعرابيا عصبيا، أفرط في التعصب لقومه من اليمانية، وتحامل على المضرية، وأسخط قيسا، فثار عليه الصميل بن حاتم (وكان من أشراف مضر) وقاتله. وفارق المضرية قرطبة، فاستعانوا بثوابة بن سلامة الجذامي، وكان يضمر الشر لابي الخطار، ثم اجتمعوا بشذونة. وقصدهم أبو الخطار من قرطبة، فنشبت معارك دامية وأسره أبو الخطار، فخلعوه من الامارة، وولوا ثوابة بن سلامة، سنة 128 ه‍. ثم انطلق أبو الخطار، فلحق بباجة. والتفت حوله اليمانية، فعلقت الفتنة بينها وبين المضرية، إلى أن قتل أبو الخطار بعد هزيمة أصحابه، قتله الصميل.
وبقي لحسام نسل بإشبيلية (1).
تبع الحميري (... -... =... -...) حسان بن أسعد أبي كرب الحميري:
من أعاظم تبابعة اليمن (2) في الجاهلية، ولعله أكثرهم غارات وأظفرهم كتائب.
يروى أنه سار بجيش عرمرم حتى انتهى إلى سمرقند غازيا. وكلما دخل بلدة اختار من حكمائها وعقلائها عددا لا يقل عن العشرة، فاستصحبهم معه. ثم قصد بلاد الشام، وامتلك دمشق، وأخذ منها كهنة وأحبارا. وعاد يريد اليمن، فمر بمكة، وكسا الكعبة (ويقال إنه أول من فعل ذلك) ولما بلغ اليمن، صارح أهلها بكراهيته للأوثان، وقاوم الوثنية. واتخذ مدينتي (مأرب) و (ظفار) لسكناه، الأولى للشتاء، والثانية للصيف. وجعل في مأرب مكانا ينشأ فيه أبناء الملوك من حمير، ويتعلمون به، كالمدرسة. وثار عليه جماعة من قومه فقتلوه. أما عصره فالمظنون أنه كان في القرن العاشر قبل الهجرة (الرابع قبل الميلاد) أو قبل ذلك (1).
حسان بن ثابت (... - 54 ه‍ =... - 674 م) حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد: الصحابي، شاعر النبي صلى الله عليه وسلم وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام. عاش ستين سنة في الجاهلية، ومثلها في الاسلام. وكان من سكان المدينة. واشتهرت مدائحه في الغسانيين، وملوك الحيرة، قبل الاسلام، وعمي قبيل وفاته. لم يشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم مشهدا، لعلة أصابته. وكانت له ناصية يسدلها بين عينيه. وكان يضرب بلسانه روثة أنفه من طوله، قال أبو عبيدة:

(1) الآمدي 101.
(2) الأغاني 14: 74 والمؤتلف والمختلف 88 وفيه أنه (الحزين الكناني، واسمه عمرو بن عبد وهيب، من بني الديل بن بكر، من كنانة).
(1) الحلة السيراء 46 ونفح الطيب 2: 60 وابن خلدون 4:
119 والآمدي 89 وجذوة المقتبس 188 واللباب 1:
459 والمعجب، طبعة الاستقامة 13 والنجوم الزاهرة 1: 281 - 282 وانظر عنوان الأريب 1: 17 وجمهرة الأنساب 426.
(2) كان الملك الأكبر من ملوك الدولة الحميرية الثانية في بلاد اليمن، يلقب بتبع، كما كان الفرس يدعون من ملك منهم كسرى (معرب خسرو - الفارسية) والروم قيصر (معرب Cesar) والترك خاقان، والحبشة = النجاشي (معرب انكاش، بالحبشة، وهي بالكاف المشمة بالجيم) كما في العبر. وزاد صاحب بغية الرواد 1: 89 الفراعنة ملوك القبط، والجواليت ملوك البربر.
وفي مروج الذهب 1: 232 (كان في بلاد اليمن ملوك لا يدعون بالتبابعة حتى ينقاد إلى ملكهم أهل الشحر وحضرموت، ومن تخلف عن ملكه بعض هؤلاء يسمى ملكا).
(1) تهذيب ابن عساكر 3: 325 والتيجان 297 وهو فيه (حسان بن تبان أسعد أبي كرب) وأنه (هو الذي قضى على قبائل جديس باليمامة، بعد طغيانهم على طسم) و (قتله أخوه عمرو في مؤامرة عليه مع بعض القادة من حمير).
(١٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 ... » »»