الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٢ - الصفحة ١٦١
ابن شاكر (... - نحو 1173 ه‍ =... - نحو 1760 م) حامد بن حسن بن أحمد بن محمود بن شاكر: فقيه زيدي يماني، من أهل صنعاء. له حواش وشروح في الفقه والحديث، منها (ميزان الانظار) حاشية على (ضوء النهار) في الفقه، ثلاث مجلدات، و (الزهور - خ) حاشية في الفرائض، و (قرة العين - ط) رسالة في الفقه، و (الأنموذج اللطيف في حديث أمر معاذ بالتخفيف) و (بلوغ الآمال فيما اختص به الموطأ من النساء والرجال - خ) في نحو 50 ورقة، بميلانو (1).
حامد حسين (1246 - 1306 ه‍ = 1830 - 1888 م) حامد حسين بن محمد قلي بن محمد ابن حامد النيشابوري الكنتوري: عالم بالتراجم. إمامي. توفي في لكهنو. صنف (عبقات الأنوار - ط) عدة مجلدات منه.
قال أغا بزرك: لم يكتب أوسع وأبسط منه في كتب الشيعة (2).
الدمنهوري (1340 - 1385 ه‍ = 1921 - 1965 م) حامد الدمنهوري: قصصي، من أهل مكة. تخرج فيها بالمعهد العلمي (1358) وبكلية الآداب بجامعة الإسكندرية (1365) وعمل في التدريس بمكة والطائف، ثم كان وكيلا لوزارة المعارف بمكة. وكتب قصصا صغيرة أوسعها (ثمن التضحية - ط) و (مرت الأيام - ط) (1).
ابن رفادة (... - 1351 ه‍ =... - 1932 م) حامد بن سالم بن رفادة: ثائر. من قبيلة (بلى) من سكان (الوجه) أحد شواطئ الحجاز. ينبز بالأعور. كان من رعايا الملك عبد العزيز ابن سعود، وجنح إلى العصيان سنة 1347 ه‍ (1928 م) فضرب، ففر إلى القاهرة، وأقام إلى سنة 1350 ه‍، وتوجه إلى عمان (عاصمة الأردن) فتجنس بالجنسية الأردنية.
واتصل بأميرها الشريف عبد الله بن الحسين. وعاد إلى مصر، فاتصل بملكها (يومئذ) أحمد فؤاد، وكان هذا على غير صفاء مع الملك ابن سعود، والعلاقات منقطعة بينهما، والحج موقوف، فلقي ابن رفادة منه عطفا وعونا، فأكمل استعداده، ورحل إلى السويس، منها إلى ماء اسمه (النصب) بين السويس والطور. وهناك لحقت به جماعات كان على اتفاق معها، ووصلت إليه أسلحة اشترى بعضها من مصر. ومضى بمن معه صوب (العقبة) وكان يحمل (توصيات) بتسهيل عبوره الحدود. فاجتاز العقبة إلى مكان اسمه الشريح) وهناك جاءته (أرزاق وأسلحة) من شرقي الأردن. وتوغل في الحجاز، فمر بالحقل والبدع والخريبة، وخيم في سهل بين (شعر) و (الحويط) من سفوح جبل (شار) بالقرب من مويلح وضبا. وفي ذلك السهل ظهرت جموع (ابن سعود) مقبلة من (ضبا) ونشبت المعركة في أواخر ربيع الأول 1351 ه‍ 1932 م، وانتهت في يوم واحد بمقتله ومن معه. وأحصيت جثثهم فكانت 370 جثة بينها ابنان له: فألح وحماد، وخمسة من إخوته، وأحد الاشراف. ونجا أفراد قلائل. وأخذ رأسه إلى ضبا، فلعب به الأطفال، ثم علق في سوقها (1).
ابن سمجون (... - نحو 400 ه‍ =... - نحو 1010 م) حامد بن سمجون، أبو بكر: طبيب، تميز في معرفة الأدوية المفردة، وله (كتاب) فيها ألفه في أيام المنصور الحاجب محمد بن أبي عامر (2).
حامد بن عباس (... - 311 ه‍ =... - 923 م) حامد بن عباس، أبو محمد وزير، من عمال العباسيين. كان يلي نظر فارس وأضيفت إليها البصرة. ثم طلب إلى بغداد وولي الوزارة للمقتدر سنة 306 ه‍. وانتهى أمره بأن عزله المقتدر سنة 311 ه‍، وقبض عليه وأرسل إلى واسط فمات فيها مسموما.
وكان جوادا ممدحا، من كتابه ابن مقلة (3).

(١) نبلاء اليمن ١: ٤١٨ وميلانو ٢: ٢٢.
(٢) الذريعة ١٠: ١٠٨.
(1) العرب 6: 120 والمنهل 27: 846.
(1) انظر جريدة النداء - بيروت - 14 أيلول 1932 وجريدة أم القرى - بمكة - 22 و 23 / 4 / 1351 وكتاب صقر الجزيرة 613 - 617.
(2) طبقات الأطباء 2: 51 وفي جذوة المقتبس 185 (حامد ابن سمجون، له تصرف في البلاغة وكتاب في البديع).
(3) ابن الأثير. والنجوم الزاهرة. والمنتظم 6: 180.
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»