الجوهري (... - 1165 ه =... - 1752 م) إسماعيل بن غنيم الجوهري: له كتب، منها (إحراز السعد - خ) في مباحث اما بعد، رسالة، و (بلوغ المرام - خ) شرح خطبة شرح القطر لابن هشام، و (شرح منظومة للشبراوي - خ) فرغ منه سنة 1160 و (أجوبة - خ) على أسئلة للجلال السيوطي رسالة، و (رفع الاستار المسبلة عن مباحث البسملة - خ) رسالة، و (القول المحكم على ديباجة شرح السلم - خ) فرغ من تأليفه سنة 1165 و (بلوغ المرام بشرح ديباجة شرح القطر لابن هشام - خ) في دار الكتب، و (حلل الاصطفا بشيم المصطفى - خ) في جامعة الرياض (94) و (الكلم الجوامع - خ) رسالة أتمها سنة 1150 في البداية (ن 4840 ج) (1).
ابن الأحمر (677 - 725 ه = 1279 - 1325 م) إسماعيل بن فرج بن إسماعيل بن يوسف بن نصر بن الأحمر، أبو الوليد، السلطان الغالب بالله: أمير المؤمنين، خامس ملوك دولة بني نصر بن الأحمر، في الأندلس. كانت لأبيه ولاية مالقة وسبتة، فتولاهما من بعده. وكان الملك بغرناطة أبو الجيوش نصر بن محمد الفقيه، وهو موصوف بالضعف، فثار عليه إسماعيل وزحف من مالقة إلى غرناطة سنة 713 ه فبويع فيها، وخرج نصر إلى وادي آش (Guadix) وأراد بطرس الأول بن ألفونس الحادي عشر (من ملوك الأسبان) أن يستفيد من فرصة الفتنة في غرناطة فاقتحم الحصون يريدها، فكانت بين جيشه وجيش إسماعيل وقائع هائلة انتهت سنة 717 ه بمقتل بطرس.
وفي سنة 724 ه تحرك إسماعيل للجهاد، فامتلك بعض الحصون، وعاد إلى غرناطة ظافرا. وكان حازما مقداما جميل الطلعة جهير الصوت كثير الحياء بعيدا عن الصبوة. اغتاله ابن عم له (اسمه محمد ابن إسماعيل) بطعنة خنجر في غرناطة (1).
ابن فرج (1310 - 1367 ه = 1892 - 1948 م) إسماعيل بن فرج الموصلي: عارف بالفقه والحقوق. من أهل الموصل. له كتاب (القضاء الاسلامي وتاريخه - ط) (1).
إسماعيل الفلكي = إسماعيل بن مصطفى أبو العتاهية (130 - 211 ه = 748 - 826 م) إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي (من قبيلة عنزة) بالولاء، أبو إسحاق الشهير بأبي العتاهية: شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع. كان ينظم المئة والمئة والخمسين بيتا في اليوم، حتى لم يكن للإحاطة بجميع شعره من سبيل. وهو يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما .
جمع الامام يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري القرطبي ما وجد من (زهدياته) وشعره في الحكمة والعظة، وما جرى مجرى الأمثال، في مجلد، منه مخطوطة حديثة في دار الكتب بمصر، اطلع عليها أحد الآباء اليسوعيين فنسخها ورتبها على الحروف وشرح بعض مفرداتها، وسماها (الأنوار الزاهية في ديوان أبي العتاهية - ط) وكان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد في (عين التمر) بقرب الكوفة، ونشأ في الكوفة، وسكن بغداد. وكان في بدء أمره يبيع الجرار فقيل له (الجرار) ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك المهدي العباسي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل أو يقول الشعر! فعاد إلى نظمه، فأطلقه. وأخباره كثيرة. توفي في بغداد. ولابن عماد الثقفي أحمد بن عبيد الله (المتوفى سنة 319) كتاب (أخبار أبي العتاهية) ولمعاصرنا محمد أحمد برانق) أبو العتاهية - ط) في شعره وأخباره (1).
أبو علي القالي (288 - 356 ه = 901 - 967 م) إسماعيل بن القاسم بن عيذون بن هارون بن عيسى بن محمد بن سلمان، أبو علي القالي: أحفظ أهل زمانه للغة والشعر والأدب. ولد ونشأ في منازجرد (على الفرات الشرقي بقرب بحيرة وان) ورحل إلى العراق، فتعلم في بغداد وأقام 25 سنة، ثم رحل إلى المغرب سنة 328 ه فدخل قرطبة في أيام عبد الرحمن الناصر واستوطنها، وأحبه الحكم المستنصر ابن الناصر. ويقال: إنه هو كتب إليه ورغبه في الوفود عليه. وكان الحكم قبل ولايته الامر - وبعد توليه - ينشطه على التأليف بواسع العطاء، ويشرح صدره بالافراط في الاكرام. ومات أبو علي في أيامه بقرطبة. أشهر تصانيفه كتاب (النوادر - ط) ويسمى (امالي القالي) في الاخبار والاشعار. وله (البارع من أوسع كتب اللغة، طبع قسم منه، و (المقصود