منها مخطوطة كتبت سنة 700 و (الناسخ والمنسوخ في الأحاديث - خ) و (لطائف القرآن - خ) في دمشق، و (حجج القرآن - ط) رسالة في التفسير (1) ابن أبي عرفة (557 - 633 ه = 1162 - 1236 م) أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي عرفة اللخمي العزفي السبتي: فقيه مالكي أندلسي. لزم التدريس بجامع سبتة طول حياته. له نظم حسن، وتآليف منها (برنامج) برواياته، قال الرعيني:
احتفل فيه، و (منهاج الرسوخ في علم الناسخ والمنسوخ - خ) في بغداد (1).
ابن الرومية (561 - 637 ه = 1165 - 1239 م) أحمد بن محمد بن مفرج الأموي بالولاء الإشبيلي، أبو العباس النباتي العشاب، ويعرف بابن الرومية: واحد عصره في علمين انفرد بهما: الحديث والاستكثار من روايته، والنباتات والبحث عنها، وكلاهما كان يضطره إلى الرحلة والاسفار. ولد في إشبيلية ((Seville) وافتتح دكانا يبيع بها الحشائش، قال ابن ناصر الدين: كان يحترف فن الصيدلة لمعرفته الجيدة بالنبات. وجال في الأندلس ورحل إلى المشرق فزار مصر سنة 613 ه وأقام فيها وبالشام والعراق والحجاز نحو سنتين يأخذ عن شيوخها الحديث وعن منابتها الأعشاب، حتى برع في الأول حفظا ونقدا وعلما بتواريخ المحدثين وأنسابهم ووفياتهم وتعديلهم وتجريحهم، وبرع في الثاني مشاهدة وتحقيقا، وألف في كليهما كتبا.
وأكرمه السلطان الملك العادل (صاحب مصر) ورسم له مرتبا واستبقاه في مصر فلم يفعل، وعاد إلى إشبيلية، ووفاته بها.
ورآه المؤرخ الأندلسي (ابن الابار) في دكانه غير مره، وقال: إنه فاق أهل عصره في معرفته بالنبات وتمييز العشب.
من كتبه في الحديث وما يتصل به (المعلم بزوائد البخاري على مسلم) و (نظم الدراري فيما تفرد به مسلم عن البخاري) و (توهين طرق حديث الأربعين) و (فهرسة) أفرد فيها روايته بالأندلس من روايته بالمشرق، و (الحافل) سفر ضخم، جعله ذيلا لكتاب (الكامل) في الضعفاء تأليف أحمد بن عدي. واختصر (الكامل) هذا، في مجلدين. ومن كتبه في الأعشاب (تفسير أسماء الأدوية المفردة من كتاب ديسقوريدس) و (أدوية جالينوس) و (الرحلة النباتية) و (المستدركة) ورسالة في (تركيب الأدوية) وتعاليق كثيرة.
وله كتاب (التفسير - خ) في عشر