الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ١ - الصفحة ٢٠٥
له نظما. وكان يلثغ بالسين يجعلها ثاء (1).
الأثرم (... - 261 ه‍ =... - 875 م) أحمد بن محمد بن هانئ الطائي، أو الكلبي، الإسكافي، أبو بكر الأثرم:
من حفاظ الحديث. أخذ عن الإمام أحمد وآخرين. له كتاب في (علل الحديث) وآخر في (السنن) و (ناسخ الحديث ومنسوخه - خ) الجزء الثالث منه، في دار الكتب (2).
ابن سهل (... - 270 ه‍ =... - 883 م) أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن سهل الكاتب، أبو العباس: صاحب كتاب (الخراج) قال ابن خلكان:
لم أعلم من حاله شيئا، وكتابه مشهور، وما ذكرته إلا لاجل كتابه فقد يتشوف الواقف عليه إلى معرفة زمانه (3).
ابن أبي الربيع (218 - 272 ه‍ = 833 - 885 م) أحمد بن محمد بن أبي الربيع، شهاب الدين: أديب، كان من رجال المعتصم العباسي. له تصانيف، منها (سلوك المالك في تدبير الممالك - ط) (4).
البرقي (... - 274 ه‍ =... - 887 م) أحمد بن محمد بن خالد، أبو جعفر ابن أبي عبد الله البرقي: باحث إمامي، من أهل برقة (من قرى قم) أصله من الكوفة. له نحو مئة كتاب، منها (المحاسن - ط) جزآن، في الفقه والآداب الشرعية، و (البلدان) و (اختلاف الحديث) و (الأنساب) و (أخبار الأمم) و (الرجال - خ) في مكتبة الدراسات العليا ببغداد وكان مطعونا في روايته للحديث عند الإمامية قالوا: يأخذ عن الضعفاء (1).
ابن الحجاج (... - 275 ه‍ =... - 888 م) أحمد بن محمد بن الحجاج، أبو بكر المروذي: عالم بالفقه والحديث. كان أجل أصحاب الإمام أحمد، خصيصا بخدمته، يأنس به الامام ويقول له:
كل ما قلت فهو على لساني وأنا قلته!
وروى عنه مسائل كثيرة. ووصف بأنه (كثير التصانيف) نسبته إلى مرو الروذ (من خراسان) ووفاته ببغداد (2).
الطائي (... - 281 ه‍ =... - 894 م) أحمد بن محمد الطائي: أحد القادة الأمراء في العصر العباسي. عقد له المعتمد سنة 271 ه‍ على المدينة وطريق مكة، ثم ولاه الكوفة وسوادها وطريق خراسان وسامراء وشرطة بغداد وخراج قطربل ومسكن. وغضب عليه الموفق بالله سنة 275 ه‍ فحبسه ثم أطلقه وأعاده إلى ولايته في الكوفة، فظهرت القرامطة في أيامه، وعلم بهم. فجعل على الرجل منهم دينارا في السنة. ولم يزل في ولايته إلى أن توفي بالكوفة (1).
ابن الطيب السرخسي (... - 286 ه‍ =... - 899 م) أحمد بن محمد بن مروان بن الطيب، أبو العباس: فيلسوف غزير العلم بالتاريخ والسياسة والأدب والفنون. ولد في سرخس (من نواحي خراسان) وقرأ على الكندي الفيلسوف، واتصل بالخلفاء العباسيين فعلم المعتضد بالله، ثم تولى الحسبة ببغداد في أيامه، ونادمه وخص به، فكان المعتضد يفضي إليه بأسراره ويستشيره في أمور مملكته ثم قتله. له تصانيف، قال القفطي (في أخبار الحكماء) إنها حلوة العبارة جيدة الاختصار، منها (كتاب السياسة) و (المدخل إلى صناعة النجوم) و (كتاب الموسيقى) الكبير، و (الموسيقى) الصغير، و (المسالك والممالك) و (الأرثماطيقي والجبر والمقابلة) و (المدخل إلى علم الموسيقى) و (الجلساء والمجالسة) و (وصف مذهب الصابئين) و (كتاب الشاكين وطريق اعتقادهم) و (فضائل بغداد وأخبارها) و (اللهو والملاهي) في الغناء والمغنين والمنادمة والملح، صنفه للمعتضد، و (كتاب الشطرنج) و (كتاب النفس) و (القيان) وألف كتبا في آراء الحكماء المتقدمين، منها (كتاب قاطيغورياس) و (كتاب أنولوطيقا) وله كتاب في (رحلة المعتضد) إلى الرملة (بفلسطين) لحرب خمارويه، نقل عنه ياقوت (في معجم البلدان) كثيرا من أسماء البلاد ونعوتها (2).

(١) اليعقوبي ٣: ٢١٨ والطبري ١١: ٨٢ و ١٣٧ - ١٤٦ والمسعودي ٢: ٣١٩ - ٣٣٠ وابن الأثير ٧: ٣٧ - ٥٦ وتاريخ بغداد ٥: ٨٤ والنجوم الزاهرة ٢: ٣٣٥ والنبراس ٨٦ وفيه: قتل ذبحا بالسيف. وشذرات الذهب ٢: ١٢٤ وتاريخ الخميس ٢: ٣٤٠ وفيه:
(كان المستعين أحمر الوجه، خفيف العارضين، في مقدم رأسه طول، وبوجهه أثر جدري). وفوات الوفيات ١: ٦٨ وهو فيه (المستعين بن المعتصم) ومثله في مخطوطة النجوم الزاهرة.
(٢) تذكرة الحفاظ ٢: ١٣٥ والتبيان - خ - وتاريخ بغداد ٥: ١١٠ وطبقات ابن أبي يعلى ١: ٦٦ - ٧٤ ودار الكتب ١: ١٥٦.
(٣) ابن خلكان ١: ٢٩.
(٤) مجلة المجمع العلمي العربي ٢٤: ٢٧٤ ومعجم المطبوعات ٣٠.
(١) أعيان الشيعة ٩: ٣٩٩ ومنهج المقال ٤٢ والنجاشي ٥٥ وفيه: نسبته إلى مدينة (برق رود) قلت: أو (برقة رود) كما في ضوء المشكاة - خ - ومخطوطات الدراسات العليا الرقم ١٣٨٤.
(٢) الشذرات ٢: ١٦٦ والعبر للذهبي ٢: ٥٤ وطبقات الحنابلة، طبعة عبيد ٣٢ ومرآة الجنان ٢: ١٨٩ وابن الأثير ٧: ١٤٥ وابن كثير ١١: ٥٤ والنجوم الزاهرة ٣: ٧٢ والمنتظم ٥: ٩٤ وابن النديم ٢٣٠.
(١) الكامل لابن الأثير ٧: ١٣٩ و ١٤٤ و ١٥٤.
(٢) الفهرست لابن النديم ١: ٢٦١ ولسان الميزان ١: ١٨٩ والقفطي 55 ومعجم الأدباء 1: 158 وفيه أن عبد الله ابن حمدون نادم المعتضد بعد ابن السرخسي، فسأله المعتضد يوما هل يعتب الناس عليه شيئا، وأقسم عليه أن يصدقه، فتكلم عبد الله فكان في كلامه: إنك قتلت أحمد بن الطيب وكان خادمك ولم تكن له جناية ظاهرة، فقال: ويحك إنه دعاني إلى الالحاد فقلت له: يا هذا أنا ابن عم صاحب هذه الشريعة وأنا الآن منتصب منصبه فألحد حتى أكون من؟ وكان قال لي: إن الخلفاء لا تغضب وإذا غضبت لم ترض، فلم يصلح إطلاقه.
(٢٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 ... » »»