علي (ع) بأمرة المؤمنين ملخصا لما ذكره جده في خطبة " نخب المناقب " من سبب انتخابه من كتاب المناقب لابن شهرآشوب. بعد روايته عن المؤلف بواسطة أستاده ابن فرج الراوي عن مؤلفه ابن شهرآشوب. أول النخب: [الحمد لله الذي خلق الأرواح بقدرته وسخر الرياح مبشرا بين يدي رحمته. عز بلا نصير وجل عن مثل ونظير.. وبعد فاعلموا رحمكم الله أني لما نظرت إلى الكتاب الذي صنفه الشيخ الفقيه العالم عز الدين أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني السروي الذي رسمه بمناقب آل أبي طالب رأيت أنه قد جمع فيه ما لا يوجد في كتاب واحد...
جمعه من الكتب المتباعدة... من كتب الخاصة والعامة ما يأتي ذكره وكان الشيخ الفقيه نجيب الدين أبو الحسين علي بن فرج قرأ على الشيخ هذا الكتاب وغيره من الكتب وأجاز له أن يروى عنه جميع مصنفاته... وكتب له بذلك إجازة... وقرأت من بعد على المشار إليه بالإجازة والرواية عدة كتب وسألته الإجازة فكتب لي إجازة جامعة تشتمل على جميع ما قرءه... هذا الشيخ على مشايخه. فلما عملت أن لي صلة برواية الكتاب... تنبهت وفكرت في كثرة ما جمع فيه وأنه ربما يؤدى عظم حجمه إلى العجز عن نقله بل ربما أدى إلى ترك النظر فيه... فرأيت أن أختصر الكتاب وأنتزع منه... ما تثبت به الحجة... وسميته " نخب المناقب "...] توجد نسخة منه عند الشيخ حسين القديحي بن المؤلف لأنوار البدرين كتب خصوصياتها إلينا. وفي آخره: [تم نخب المناقب لآل أبي طالب مجملا ومفصلا ظهر الأربعاء 10 رمضان 948 على يد... ناصر بن سليمان الفقيه... ثم قد اتفق الفراغ من المقابلة أول الأسبوع الثالث من الشهر الثامن من السنة الثامنة من العشر السابع من المائة الحادية عشر من الهجرة...
وأنا الراجي إلى شفاعته ابن محمد صادق محمد الخطيب] أي شعبان 1068. هذا وقد سمى الناخب في " كشف الحجب والأستار " بالحسين بن خير، وسماه الملا سعيد المرندي في " تحفة الاخوان " بالحسين بن الحسين وهذا كله تصحيف. ويأتي في " نهج الايمان " توهم البعض من اتحاد مؤلفه مع مؤلف " نخب المناقب " ومر في " المناقب "