الأصلية اللام ويتبدء من الثلاثي الصحيح، فيذكر: عقل علف لفع فلع، وكذا لعب بلع عبل، بعل علب وكذا يذكر سائر الصحاح منه، ثم يذكر الثلاثي المضاعف، وكذا الثلاثي المعتل، وكذا الرباعي، وبعد تمام اللام كذلك يشرع في حرف الميم على هذا المنوال، فيذكر الثلاثي الصحيح، ثم المضاعف ثم المعتل ثم الرباعي، وبعد تمام الميم يشرع في حرف النون بهذا الترتيب إلى آخر الحروف. وهو تأليف الشيخ الامام الأديب أبي بكر محمد بن عمر البخاري العيسي والكاتب اخفى اسمه وذكر تاريخ فراغه من الكتابة في يوم السبت يوم عرفة لتسع خلون من ذي الحجة 500 وذكر الكاتب أنه جال في سياحة البلاد حتى دخل بخارا وكان سامعا بذكر هذا " المجموع " راغبا في مطالعته فذكر يوما في مجلس سيف الدين شرف الاسلام أبي محمد عبد العزيز بن شيخ الاسلام عثمان بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن محمد بن الفضل الفضلي، فأخرج هوله هذا الكتاب وإذا هو بخط مصنفه فاستنسخ الكاتب هذه النسخة عن خط المصنف وأنا رأيتها في النجف عند السيد عبد الوهاب الصافي، وكانت النسخة مفسخة الأوراق فصحفها رجل عامي من غير ترتيب لها بل جمع المتفرقات بحالها وجعلها في مجلد، ولكن البارع الخبير إذا صرف وقته يمكنه ان يرتبه، وهو كتاب نفيس مرتب على أسلوب غريب كما شرحته، ولعل المصنف والكاتب كلهما من الأصحاب فان آخر كلام المصنف محمد وآله وأصحابه والتابعين وأئمة الدين أجمعين، وآخر كلام الكاتب وصلى الله على محمد وآله أجمعين.
(1878: كتاب المجموع) للسيد الامام ناصح الدين أبي البركات محمد بن إسماعيل الحسيني المشهدي، ينقل عنه الشيخ علي بن رضى الدين حسن ابن امين الاسلام الفضل بن الحسن الطبرسي في كتابه " مشكاة الأنوار " كان هو في أوائل المائة السادسة ويروي عن تلاميذ الشيخ الطوسي منهم الحسين بن مظفر الحمداني والشيخ جعفر بن محمد الدوريستي.
(1879: المجموع) لابن فاطر وهو محمد بن محمد بن عبد الله بن فاطر، ينقل