الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢٠ - الصفحة ٢٤
الأول إلى آخر الصوم، فرغ منه 969 ويظهر من بعض مواضعه ان له عليه شرحين صغيرا وكبيرا، كذا ذكره صاحب الرياض. (1773: مجمع البيان لعلوم القرآن) لشيخ أبي علي الفضل بن الحسن ابن الفضل الطبرسي المتوفى 548 وهو تفسير لم يعمل مثله، عين كل سورة أنها مكية أو مدنية، ثم يذكر مواضع الاختلاف في القراءة، ثم يذكر اللغة والعربية، ثم يذكر الاعراب ثم الأسباب والنزول، ثم المعنى والتأويل والاحكام والقصص، ثم يذكر انتظام الآيات. أوله: [الحمد لله الذي ارتفعت عن مطارح الفكر جلالته وجلت عن مطامح الهمم عزته]. وهذا تفسيره الكبير، وقد فرغ من جزئه العاشر من سورة الجمعة إلى آخر القرآن يوم الخميس منتصف ذي القعدة 536 كما أن فراغه من الجزء الأول المنتهى إلى قوله تعالى: فمن خاف من موص جنفا الآية 178 من البقرة في (27 شعبان 530). وله التفسير الوسيط الموسوم ب‍ " جوامع الجامع " والصغير الموسوم ب‍ " الكاف الشاف " ومختصر المجمع الموسوم ب‍ " زبدة البيان " للبياضي، واختصار الزبدة هذه للكفعمي، وتلخيص المجمع أيضا للشيخ شرف الدين يحيى البحراني، وقد مر الجميع في محال ذكرها.
(1774: مجمع التبيان) في أعمال شهر رمضان، ذكر في أوله: أنه لابن الأصفهاني، والكاتب، فرغ من مقابلته مع مصنفه في 1144، وذكر في الهامش أنه سمى بذلك لان مطالبه ليس مجرد الفتوى بل مأخوذة من الدليل والبيان وهو كبير يقرب من " الاقبال " وعليه حواشي منه والنسخة كانت عند السيد مهدي القزويني نزيل الكويت.
(1775: مجمع التفاسير) تفسير كبير للمولى محمد بن علي النجار التستري المتوفى 1141، من تلاميذ السيد نعمة الله المحدث الجزائري، ذكره السيد عبد الله الجزائري في تذكرته ويوجد مجلده الأول بخط محمد الجزائري المؤلف عند السيد (مجمع التقريظات) مر في التاء بعنوان التقريظات.
(٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 ... » »»