الملقب بمونسعلي شاه الشاه نعمة اللهي الشيرازي في أربع وأربعين وخمسمائة صفحة في آبان ماه 1315 شمسية، وطبع في أوله مقدمة لذي الرياستين المذكور مع إجازة نور عليشاه للمؤلف، وفي أول الكتاب بدأ المؤلف بذكر عقائده ليكون الناس شهودا عليه، وذكر أنه قرأ الفقه والأصول على المحقق الميرزا أبى القاسم القمي حتى حصلت له قوة الاستنباط، وكتب الحواشي على " كفاية " السبزواري و " المدارك " و " شرح اللمعة " وسأله بعض أحبائه في 1236 أن يكتب مختصرا في بيان التصوف والحلول والاتحاد ووحدة الوجود فألف له هذا الكتاب مرتبا له في خمسة عشر فصلا ذكر في أوله فهرسها، ونقل عن رسالة استخرجها بعض العلماء عن كتاب " حديقة الشيعة " الأردبيلية، وعن كتب كثير أخرى أن أول من يسمى بالصوفي عثمان بن شريك المعروف بأبي هاشم الكوفي قبل تمام المائتين عن الهجرة، وتبعه الحسن البصري.
وزاد على ادعاته ذكر ذلك في الفصل الأول وذكر في الفصل الثالث أن " كليد بهشت " تأليف المولى رجب علي مع أنه لتلميذه القاضي سعيد، كما ذكره المحدث الأرموي في ص ل من مقدمته، وموجود في مكتبة ميرزا محمد طاهر المدرس بطهران وذكر في الفصل الثاني تحقيق نفسه بان القائل بالحلول والاتحاد كافر وأن علم أنه مات بهذه العقيدة، ولم يتب فيجوز لعنه، أما مع عدم العلم فالأحسن ترك اللعن وأورد في الفصل التاسع تمام رسالة " الانصافية " للفيض في ص 324، وفي العاشر كلمات الشيخ البهائي، وفي الحادي عشر كلمات الشهيد في " المنية " وابن فهد في " العزلة " والدواني والسيد الشريف الجرجاني والخواجة الطوسي ومكتوبه إلى صدر الدين القونوني وفي ص 67، ذكر أنه قرا المعقول في سنين على ميرزا محمد علي ابن ميرزا مظفر الأصفهاني وعلى المولى مهدي النراقي والمولى محراب الجيلاني الأصفهاني الذي هو أحد المنكرين لكون ما في " حديقة الشيعة " للأردبيلي وثانيهما السيد إبراهيم أخ السيد صدر الدين القمي وذكر ذلك في ص 71 وتوفى هو 1238 دفن في شاه حمزة في تبريز أو 1239 عن ستين سنة ومؤلف " طرائق الحقايق " الذي توفى 1344 مع تأخره عنه بأزيد من قرن عد من المنكرين العلامة