شرح البقية إلى 1102 ومع ذلك بقى شرح بعضه، كما قاله شيخنا العلامة النوري في الفيض القدسي عند ذكره لمرآة العقول بما ملخصه: قد بقي من هذا الشرح نصف كتاب الدعاء وكتاب العشرة ونصف كتاب الصلاة وتمام كتاب الخمس والزكاة وخرج باقيه الموجود عندنا انتهى، وكذا ذكر في، " روضات الجنات: 119 " وذكر في فهرس تصانيف العلامة المجلسي وصيته بتتميم ما نقص من تلك التصانيف، وصرح " في حدائق المقربين " تأليف الأمير محمد صالح الخواتون آبادي صهر العلامة المجلسي على كريمته والمجاز منه انه وصى إلى عند وفاته بتتميم ما بقى من شرحه على الكافي قال: [وانا الان مشتغل به حسب أمره الشريف] انتهى كلام حدائق المقربين كما نقله عنه صاحب " روضات الجنات: 120 " وقد رأيت قطعة كبيرة من " مرآة العقول " بخط الشارح العلامة المجلسي نفسه قد فرغ من كتابته أو آخر رجب المرجب من سنة اثنتين ومائة وألف وفي هذه القطعة شرح النصف الثاني من كتاب الحجة من أصول الكافي ويقرب جميعه من عشرين ألف بيت الكتابة، وقد اشترى هذه القطعة العلامة الميرزا لطف علي بن محمد كاظم الفاضل الملقب بصدر الأفاضل والمتخلص ب دانش المولود بشيراز 1268 ونزيل طهران في أوائل عمره واشتراها في 1322 رأيتها في مكتبة ولده مجد الدين النصيري في حدود 1365 ونسخة من المجلد الثاني عشر في شرح الروضة بخط محمد صادق، من الفضلاء، كتبها بأمر الفاضل الكامل السيد عبد الباقي، فرغ منها يوم الخميس 2 ع 1 1108، عرضها على خط الشارح عند الحاج السيد محمد علي الروضاتي بأصفهان، كما كتبه إلينا.
(2971: مرآة العقول) الملقب بعماد الاسلام في علم الكلام مر بعنوان العماد في (15: 330)، للسيد دلدار على طبع مجلداته الثلاثة.
(2972: مرآة العقول) في خلاصة ما في " معالم الأصول " باللغة الأردوية للمولى خواجة فياض حسين الأيوبي المعاصر، مطبوع بالهند.
(مرآة العمر) في شرح حال معاصريه من السلطان وغيره، للسيد الميرزا أبو طالب الزنجاني، مر آنفا بعنوان " مرآة العصر " ولعل أحدهما تصحيف الاخر.