الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٨ - الصفحة ٦٧
إبراهيم النيسابوري، المتوفى 427 أو 437 وهو لو لم يكن شيعيا فلا محالة غير متعصب ولا معاند للشيعة، من كثرة ما أورد فيه من أخبارنا، ولذا جعله المولى محمد تقي المجلسي من مصادر " البحار " وقد أطرى هذا التفسير تلميذ الثعلبي وهو أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي في أول تفسيره البسيط على ما نقله بلفظه في " معجم الأدباء 12: 267 ".
(709: كشف الوجوه) في القراءات المختلفة المأثورة. للسيد محمد بن مهدي الحسيني المعاصر، ألفه للسلطان محمد شاه القاجار، ذكره في أول " كشف الآيات 18: 9 " له.
(710: كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر) في شرح " التائية الكبرى " لعمر بن الفارض المتوفى 632 هو أبي حفص عمر بن علي السعدي، المعروف بابن فارض البكري، في بيان حقيقة النفس. للشيخ العارف المولى عبد الرزاق بن أبي الغنائم أحمد الكاشاني، المتوفى 730 طبع بطهران في 1319 وطبع في هامش شرح ديوان ابن الفارض في مصر 1319 فليراجع " مجالس المؤمنين " في حال الشارح. ويقال له " التائية الكبرى " في المعارف أول نظم الدر:
سقتني حيا الحب راحة مقلتي * وكأسي محيا من عن الحسن جلت وفي أواخره:
ألا هكذا فلتعرف النفس أو فلا * ويتلى بها الفرقان كل صبيحة وقيل في مدحه:
فلله ربي در ناظم درها * بحسناء وجها حسنها غير عارض إلى قوله:
أرانا جمال الحب في وصف حبه * جزى الله كل الخير عنا ابن فارض أول الشرح: [الحمد لله الذي خلق بقدرته صبح الوجود عن غسق العدم...] رأيت نسخة منه بخط الشيخ محمد تقي بن الجواد الكاظمي في غاية الجودة، تاريخ كتابتها في 1084 عند الشيخ (السماوي) بالنجف.
(٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 ... » »»