عراق وفارس گرفتى بشعر خود حافظ * بيا كه نوبت بغداد ووقت تبريز است ومنها ما وقع في زمانه من تفأل الشاب الظريف فتح علي سلطان بن امامقلي المذكور كان في غاية حسن المنظر لابسا قباء أخضر مذهب أتى متبخترا لزيارة القبر، وتفأل لحاله فخرج قوله:
سرمست در قباى زرافشان چه بگذري * يك بوسه نذر حافظ پشمينه پوش كن فقال الشاب [يكبوسه چه دو بوسه نذر كردم] ولما عاد للزيارة بعد أسبوع ولم يف بعده خرج في تفأله:
وعده كردي كه شوم مست ودو بوست بدهم * وعده از حد بشد وما نه دو ديديم ونه يك ومنها ما وقع لنفسه في أوائل عمره، كان يشتغل في داراب ويتردد إلى شيراز كثيرا بعد مدة أراد أن يقيم بشيراز ويشتغل في مدرستها، ولا يرجع إلى داراب فخرج قوله:
دلا رفيق سفر بخت نيك خواهت بس * نسيم روضهء شيراز خضر راهت بس دگر ز منزل جانان سفر مكن درويش * كه سير معنوي وكنج خانقاهت بس ومنها أن شاه طهماسب وقع من يده خاتم وضاع فتفأل وخرج:
دليكه غيب نمايست وجام جم دارد * ز خاتميكه دمي كم شود چه غم دارد فمن شدة تعجبه ضرب يده على فخذه فوقعت على الخاتم المخفي في جوف القباء ومنها أن شاه إسماعيل أراد كشف عقيدة الحافظ للجواب عن اعتراض المولى مكس فخرج في تفأله:
جوزا سحر نهاد حمايل بر أبرم * يعني غلام شاهم وسو گند ميخورم